هنا (كعكة النادي الأهلي)

• علي بركات

مقولة، ارتبطت بهذا الكيان العظيم ..هنا “النادي الأهلي”
عندما كان يجندل الخصوم..
عندما كان العظماء من اللاعبين يمثلونه، أمثال: البروف عبدالرزاق أبو داوود، وميمي أبو داوود، والعملاق الدكتور أحمد عيد، مرورًا ببدايات فرقة الرعب، على يد “ديدي” وحيد جوهر، ورفاقه، مرورًا بفرقة “السامبا” فرقة “سانتانا”عندما كان في كل بطولة تعلن “الأهلي بطلا لكأس دوري جلالة الملك..الأهلي بطلا لكأس ولي العهد ..الأهلي بطلًا للدوري العام.
عندما حل النادي الأهلي “العقدة”الكويتية للكرة السعودية، وصارت “مربعة”، عندما كان “ثعلب”الملاعب أمين دابو يرقص الملعب، والجماهير.
هنا النادي الأهلي، عندما لدغ أحمد الصغير، وأمين دابو مرمى “رعد حمودي”ليعلن أول فوز سعودي على العراق..وأشرقت “شمس الكرة السعودية” بسواعد أبناء الملكي.
عندما تسأل أهل الكرة بالبرازيل: من تعرف بالشرق الأوسط، وسرعان ما يجيب ..”الأهلي السعودي”.
عندما يأتي ملك الكرة “بيليه” لمقر هذا النادي العريق “النادي الأهلي.
عندما يأتي رئيس أكبر منظمه دولية “fifa”جواو هافيلانج” في زيارة خاصة لسفير “الوطن”.
عندما يأتي “الظاهرة الكونية بكرة القدم “مارادونا” ليمثل الأهلي، ويقوده بيوبيله الذهبي.
هنا النادي الأهلي..وكأني بعلي داوود يرددها فخرا وعزا ومجدا.
لم يكتب أبناء جيل العمالقة الذهبي بمداد من بطولات الذهب بمقابل “ملايين” بل بدافع الحب، والتضحية.
ولم يعمل رجال الملكي لحب الظهور، أو لنيل “كعكة”الأهلي.
للأسف، انقلب الحال لتصبح “هنا كعكة النادي الأهلي”.
كنا ما نعرف، من سيحضره الأهلي إلا بالملعب..عندما أتى الجندوبي، وطارق ذياب ” لم يتمصدر كائن من كان..ولم يسمسر “سمسار”.
كل مفاجأة، كانت “أفضل”من سابقتها.
عندما أتى “لوبي”الصفقات”، ولوبي السمسرة”.
ولوبي “كعكة الأهلي”أتى “الفشل”.
جماهيرية الأهلي، صنعتها “البطولات”، وأعادت اكتشافها فرقة (جروس) البرشلونية.
بعد أن كادت تورث فقط، ولا تزيد.
متى ما كان العمل (هنا النادي الأهلي) بدل (هنا كعكة الأهلي) حتما ستعود الزعامة الملكية.
عندما يبعد جيل “هنا كعكة الأهلي)، ويأتي جيل يعيد صياغة علي داوود (هنا النادي الأهلي).
وقتها سنردد وبقوة (الشجر والقمر أهلاوي).

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *