الرياض- البلاد
أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية مجموعة من الإصدارات التي تتكامل مع مشروعاته العلمية الأخرى. وأشار الأمين العام د.عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل في مجال نشر البحوث والمشروعات العلمية من خلال خطة تراكمية لتلبية مسارات العمل المقرة سابقاً، ومن الإصدارات الأخيرة في مجالات (حوسبة العربية) كتاب (البنك الشجري النحوي: بناؤه وتوظيفه في إطار تقنيات الذكاء الاصطناعي)، ويعدّ الكتاب إثراءً للمكتبة العربية في مجال (حوسبة العربية)، التي سبق للمركز أن أطلق عدة إصدارات في مجالها، والكتاب كما يقول مؤلفه أ.أحمد روبي محمد في مقدمته: “محاولة لبناء مدونة موصَّفة توصيفًا نحويًّا للغة العربية الفصحى المعاصرة؛ بُغيَة أن تكون موردًا لغويًّا وأساسًا لتطبيقات النمذجة النحوية للغة العربية، فضلًا عن كونها أداةً للبحث في الظواهر اللغوية”، وتأتي فكرة الكتاب كون “النحو هو نقطة الالتقاء الساخنة بين اللسانيات والرياضيات، واللسانيات والبرمجيات باعتباره قنطرة الوصل التي تعبر خلالها مسارات الاقتراض المتبادل بين علوم اللغة وعلوم الحاسب، فضلًا عن كونه المسؤول عن توفير المعطيات اللازمة للتحليل اللغوي الأعمق”.
من جهة أخرى يصدر المركز قريبا (معجم صحيح لحن العامة) لمؤلفه د. وائل محمد رياض كُرَيِّم، بدأه بتمهيد حول قضايا تتصل باللحن، ثم تحدث عن اللغة المشتركة واللهجات؛ ومقياس الصواب اللغوي موضحا اختلاف هذا المقياس عند العلماء واضطرابه أحيانا عند بعضهم، ثم أهم أسباب حكم علماء اللحن على استعمالٍ ما بالخطأ، وتحدث عن كتب صحيح لغة العامة، وهي الكتب التي تؤصل لما استعملته العامة من الصحيح، أو ترد على تخطئة من لحّن استعمالا جائزا للعامة.
يشار إلى المركز أصدر مؤخرا كتاب (التصورات الشعبية عن اللغة العربية: مفاهيم، وقضايا، وحالات مشروع علمي لدراسة التصورات والمواقف اللغوية حرره كل من: د.عقيل بن حامد الشمري ود.منصور بن مبارك ميغري وشارك فيه (14) باحثاً، وكتاب اللغة العربية في ماليزيا ضمن سلسلة اللغة العربية في العالم، وشارك فيه مجموعة من الباحثين وحرره أ.د.مجدي إبراهيم.
من جهة أخرى صدر العدد الرابع من مجلة التخطيط والسياسة اللغوية، والعدد الخامس من مجلة اللسانيات العربية. يذكر أن المركز يتيح مجمل إصداراته على سبيل الإهداء في بوابته الإلكترونية https://www.kaica.org.sa/ ، كما يمكن للباحثين وفرق العمل العلمية التقدم بأفكارهم ومشروعاتهم إلى المركز من خلال بوابته.