القاهرة (رويترز) –
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء:
قفزة حادة في الأرقام المبدئية للاحتياطي الأجنبي المصري في يوليو تموز ليسجل 36.036 مليار دولار متجاوزا مستواه قبل انتفاضة يناير كانون الثاني 2011.
وتعني أحدث أرقام المركزي التي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء أن الاحتياطي زاد بنحو 4.731 مليار دولار في يوليو تموز فقط.
وتلقت مصر في يوليو تموز دفعة ثانية قيمتها 1.25 مليار دولار من قرض تبلغ قيمته الإجمالية 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
ولم يرد مسؤولون من البنك المركزي المصري على طلبات من رويترز للتعليق بشأن المصادر .
التي حقق منها البنك هذه الزيادة الضخمة في احتياطي العملات الأجنبية.
وتجاوز احتياطي شهر يوليو تموز للمرة الأولى احتياطيات مصر قبل انتفاضة 2011 .
التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الحكم والتي بلغت حينها نحو 36.005 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول وحوالي 35.01 مليار دولار في يناير كانون الثاني 2011
وقالت ريهام الدسوقي محللة الاقتصاد المصري في أرقام كابيتال:
“أرقام الاحتياطي الأجنبي التي تم الإعلان عنها اليوم ستزيد من قدرة المركزي على مواجهة الالتزامات قصيرة المدى في ظل تنامي مستويات الدين.”
وقفز مستوى الدين الخارجي لمصر إلى 73.888 مليار دولار بنهاية مارس آذار مقابل 53.444 مليار دولار على أساس سنوي.
في حين قفز الدين المحلي إلى 3.073 تريليون جنيه في نهاية مارس آذار من 2.496 تريليون قبل عام.
وتنفذ الحكومة المصرية برنامجا للإصلاح الاقتصادي منذ نهاية 2015 شمل فرض ضريبة للقيمة المضافة.
وتحرير سعر صرف الجنيه وخفض دعم الكهرباء والمواد البترولية سعيا لإنعاش الاقتصاد.
وإعادته إلى مسار النمو وخفض واردات السلع غير الأساسية