جدة – أبوظبي – البلاد
ثمّن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عالياً، الدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- ، خلال الأيام الماضية ، الذي أثمر عن تمكين المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك ، وذلك بعد أن أجرى خادم الحرمين الشريفين الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم .
وأفاد أن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، والثقل الإسلامي الكبير للمملكة، قد نجحا في تحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كي تتراجع عن القيود التي فرضتها على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. ونوّه الدكتور العثيمين بالدور المحوري لحكومة المملكة، وجهودها الدائمة في دعم القضايا الإسلامية .
ورفع معاليه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة التي تكللت بالنجاح ، وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين, مؤكداً دعم المنظمة التام لموقف المملكة الذي أكد حق المسلمين في المسجد الأقصى, وأداء عباداتهم فيه بكل يسرٍ واطمئنان .
وأشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لإيجاد حل لقضية المسجد الأقصى بمدينة القدس، لما من شأنه الحفاظ على حقوق المسلمين في المدينة وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي . وعبر معالي الأمين العام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن اعتزازه وتقديره للمساعي المخلصة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالتواصل مع زعماء العالم لشرح خطورة الإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من أداء الصلاة في المسجد، انطلاقا من المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين، رعاه الله، لدى زعماء دول العالم، وتأكيدا على الدور المحوري للمملكة أرض الحرمين الشريفين وقبلة أبناء الأمة الإسلامية .
كما أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي تكللت بالنجاح وأدت إلى إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الدخول الى المسجد الأقصى .
وقال سموه وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ” إن هذه الجهود تؤكد المسؤولية التاريخية والدور المركزي للمملكة العربية السعودية وعملها الدؤوب في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على مكانة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين “. وشدد سموه على مسؤولية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضرورة العودة مجددا للتبني التام والكامل لمبادرة السلام العربية.