شميت ريحة المسك والزعفران
وأنا ماشية بين بيوت أهلنا زمان
و ورتني أمي الدكّة وداك الدكّان
إليّ كانوا يشتروا منو شوية لبان
وكل ركُن في البيت والحارة
وحكاوي هادي وهديك الجارة
والمِقينة إليّ كان إسمها أم سارة
والبليلة كيف كانت طعمة وحارة
وياسلام لو كان معاهم ريالين
يعزِموا بيها كتير..امكن عيلتين
أصلهم ماكانوا يدفعوا غير قرشين
للحلاوة والفول وكمان عيش قرصين
اللَّه على زمن كل شي فيه كان حلو
الناس أحباب ومهما حصل مايتبدلو
ياريت كل دا الحب منهم بس نتعلمو…

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *