متابعات

آلاء تمار : أنا عربية أعيش مع أمريكي.. والمعجبات المتطفلات خط أحمر

جدة – رانيا الوجيه

الممثلة آلاء تمار والوجه الإعلاني بدر مريديني ، زوجان موهوبان، أخذا بيد بعضهما لينطلقا في سماء الفن والإعلام ، وحققا نجاحاً ملموساً، سواء في المجال المهني أو على مسرح حياتهما المشتركة ، شدد الفنانان على أهمية الموهبة في نجاح الفنان ، وعلى أهمية دعم الزوجين بعضهما البعض ، مشيرين إلى العديد من القواسم المشتركة التي تجمعهما أهمها ؛ حب الحياة واجتماعيين لأبعد حد ، ويجربان أي فكرة جديده ، ولديهما أصدقاء مشتركين كثر ، ولكنهما لا يخفيان أوجه الاختلاف بينهما ، حتى أن تمار تقول عن زوجها : أشعر أنني أعيش مع رجل أمريكي فهو ؛ يفضل سماع الأغاني الأمريكية ومشاهدة الأفلام الأجنبية وأنا إنسانة عربيه قديمة أميل الى الأفلام والأغاني القديمة جدا.

الطفولة .. والموهبة
كشف الثنائي أن طفولتيهما كانتا مختلفتين؛ مريديني وصفها بـ”السذاجة” مع سرعة التعلم ، واجتماعي جدا ، و تمار بـ”الشقاوة “، وفي الوقت نفسه محبوبه جدا من المعلمات في جميع المراحل المدرسية.

وشددا على أهمية الموهبة في المجال الفني والإعلامي ، حيث تقول مريديني: الموهبة ثم الموهبة ثم الموهبة، وأنه ليس من العيب أن يكون الإنسان غير متعلم بما أنه يملك موهبة ، بينما مريديني : لا يمنع جمع الدراسة والموهبة فالثقافة مطلوبة دوما، ولا تتوقف على الشهادات الأكاديمية ، العلم أصبح متوفر في كل مكان، والمعلومة سهل الحصول عليها عن طريق ضغطة زر من خلال الجوال، ويعتبر ذلك نوع من التثقيف الذاتي، وأرى الثقافة والموهبة وجهان لعملة واحدة.

معروفان ولسنا مشاهير
ويرى مرديني أنه شخصية معروفة ووجه مألوف في المجال الإعلامي ،وليس شخصية مشهورة ، وأنه نشأ في أسرة إعلامية تشعبت كثيرا في مجالات الفنون منها ؛ الاخراج التلفزيوني والتقديم والغناء والتمثيل وغيره، وتعلم كيفية التعامل مع الجمهور و المعجبين ، وتوافقه تمار الرأي قائلة : مازال متابعينا عددهم قليل ، ونحن ما زلنا في بداية مشوارنا ، ومن جهة أخرى هناك فئة من الناس لا يملكون ثقافة التعامل مع المشاهير ، بل يعتبروهم حق مستباح لهم، دون مراعاة ظروفهم وحياتهم الشخصية.

تبادل الدعم المهني
ويعترف مرديني بتأثير زوجته الكبير في حياته المهنية و العائلية على السواء، وإنها إنسانة داعمة له جداً : وبما أنها شخصية متميزة في الكتابة ، دائما ألجأ لها حين أريد ارسال بطاقات معايدة أو رسالة عزاء لأصدقائنا وأفضل أن تكتب لي بمفرداتها الخاصة ، ودوما تدعمني بنشر حسابي على وسائل التواصل الاجتماعي وتدعو الآخرين لمتابعتي ، إضافة الى ذلك والأهم آرائها الصائبة في اختيار أعمالي ونصيحتها الصادقة في كل عمل يتم عرضه علي.

وتؤكد تمار أقوال زوجها وتضيف : نعم نحن نتبادل الدعم والتأثير على بعضنا كوننا نعمل في المجال الفني ونتشارك الحياة سوياً، من خلال إدارته لأعمالي وإدارتي لأعماله وانتقاءنا للأدوار التي تعرض علينا.

الزوجة عطوفة.. والزوج عصبي
ويشير مرديني إلى أن آلاء شخصية عطوفة وإنسانية جدا، لذلك يستخدم أسلوب العاطفة لامتصاص غضبها، ومن ثم يبدأ بالحوار الهادئ معها وهنا تأتي ميزة ادراك الزوج للأمور التي تغضب زوجته ، والأمور التي تسعدها ، بينما تنوه تمار إلى أن زوجها عندما يطلق المارد الذي بداخله أثناء غضبه ، في هذه الحالة تلتزم الصمت ، ولا تفكر في مجادلته او الاعتراض على غضبه، وإذا مرت 24 ساعة دون حديث ، يأتي إما للاعتذار أو لتبادل الحوار بهدوء.

تمار : أنا عربية أعيش مع أمريكي
وبحسب مارديني ، القواسم المشتركة بينه وزوجته عديدة أهمها ؛ حب الحياة واجتماعيين لأبعد حد ، ويجربان أي فكرة جديدة ، ولديهما أصدقاء مشتركين كثر، وعلى الصعيد المهني يلتقيان في التمثيل والتسجيل الصوتي وكل الفنون، ووفقا لتمار فإن نقاط الاختلاف بين الزوجين: أنا قصيرة القامة وهو طويل ، أنا أمتلك شعر وهو أصلع الرأس، أشعر أنني أعيش مع رجل أمريكي فهو ؛ يفضل سماع الأغاني الأمريكية ومشاهدة الأفلام الأجنبية وأنا إنسانة عربيه قديمة أميل الى الأفلام والأغاني القديمة جدا.

العالم الخاص.. في السيارة والطائرة
وتكشف تمار أن زوجها مرتب ومنظم ودقيق جدا ينام الساعة 10.30 مساء وكذلك في إجازة نهاية الأسبوع ملتزم بمواعيد نومه ، عكسها تماما ؛ حيث تحب السهر والاستيقاظ متأخرا في حال لم يكن لديها ارتباط ، لذلك حين يستيقظ بدر من النوم يكون مزاجه هادئ ونشط مفعم بالحيوية ، بينما لا تستوعب آلاء الحياة إلا بعد حمام وشرب القهوة ، ولا تحب الكلام حين تستيقظ من النوم.

ويقول مارديني أن عالمه الخاص بعيدا عن زوجته ؛ أثناء قيادته السيارة ، وتحديدا من بعد صلاة الفجر والشوارع خالية، في هذه اللحظة يكون اختلائه بذاته ، وتؤكد تمار : كلانا نعطي مساحة من الحرية والاختلاء بالنفس لتصفية الذهن دون إهمال الأولويات الأساسية في حياتنا العائلية، وأمارس عالمي الخاص في الطائرة عندما أركز نظري من النافذة وأتأمل في قدرة الله وفي الحياة , وفي البيت أستمتع بعالمي الخاص بمتابعة الأعمال الفنية القديمة وخاصة مسرحيات الزمن الجميل .

الخطوط الحمراء
ويقول مارديني إنهما بحكم عملهما بالمجال الفني سويا : لابد من مراعاة المجتمع الذي نعيش فيه، ونحسب مليون حساب قبل الموافقة على أي عمل ماذا ستفيد المشاركة المجتمع ، والبيت والأسرة يمثلان أولوية قبل أي شيئ آخر ، وخط أحمر ، بينما تشير تمار إلى أن أهم خطوطها الحمراء: أن يتجنب المعجبات المتطفلات اللاتي يتعمدن استفزازي، وهو في الحقيقة يحترم ذلك جيدا ، أيضا أعاني من فوبيا الصوت العالي، وأيضا من الخطوط الحمراء أن لا يمنعني من عملي الفني والإعلاني مع مراعاة التحفظات والآداب العامة التي في المقابل هو يضعها لي كخطوط حمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *