الرياضة

الإعلام قوة “للكيان”

علي بركات

 

• في علم الإدارة… قوة الإدارة تعتمد على مدى “صوتها”الإعلامي، وتأثيره بمحيط العمل. فلوكنت تعمل، ونتائج عملك لم تحظى “بالصوت”الإعلامي القوي لإظهاره بالشكل اللائق، بما يوازي عملك..فكأنما تعمل تحت “أربعة”جدران ولن تتخطى حدودها.
الآن تقاس الأندية بمدى تأثير إعلامها في الرأي العام…ومدى مرونته، وفاعليته ليتواكب مع متطلبات النادي، وقوته…
ولنا بالهلال “وآلته”الإعلامية “الفتاكة” عبرة. النادي الأهلي، أو كما يحلو للرياضيين تسميته “النادي الملكي” يفتقد للصوت الإعلامي القوي..والمقصد “الصحف، والمطبوعات الورقية. إذ لا يملك النادي الملكي سوى كتاب “أعمدة” أسبوعية، وقلما تجد يومية …
رغم توفر العدد الكبير، وأصحاب الخبرات والصحفيين “المتمكنين”من عشاق “الملكي”. وأهمس لإدارة النادي باحتواء “جميع”إعلام الأهلي” لتوحيد الصوت الأهلاوي، وتوجيه الخطاب الصحفي من “ناقد” ناقم، إلى ناقد “بناء”وداعم للكيان؛ ليتواكب مع خطوات مسيري الأهلي للنهوض بالنادي، وإظهاره بالمنافس “الشرس”،
وليعلم الجميع أن صوت “إعلام “الأهلي”يعلو دائمًا.. فكما تبنت لجان “الصوت”الإعلامي للمنافسين..لدرجة تغيير قوانين احتراف، واتحاد قدم، وعقوبات غيبت، وعقوبات فرضت بقوة التأثير الإعلامي.. نطالب أيضا بقناة “الملكي”لتعاود بثها بعد التخلص من “المعوق” لها، والمحارب ضدها…
أجزم أن الإعلام قوة لا يستهان بها، لأي عمل، ولأي إدارة..
وأجزم أن الوجوه الشابةالطموحة لرسم خارطة إعلام متجدد، مع أهل الخبرة، أصبح ضرورة ملحة “للأهلي”..
حتى لو تبرع عضو شرف بإنشاء “مطبوعة” يومية؛ مثلما فعل “البلوي”من قبل…لتكون منارة رياضية داعمة للملكي…
فلا يوجد بظني ما يمنع، طالما هدفها سامٍ، وراقٍ، وملكي..
دول بنت سمعتها بقوة صوتها الإعلامي..
الإعلام، أو ما يسمى “بالسلطة الرابعة” في الحقيقة هي مصدر قوة.
والأهلي في أمس “الحاجة”لهذه القوة؛ خاصة بعد ظهور” تويتر” وهو منبر من لا منبر له، وصحيفة من لا صحيفة له.
مع تأثيره السلبي، والإيجابي ..
فلم تعد تملك منع القرار بتشويه سمعة أي عمل، أو إدارة. بل حتى الرموز، أصبحت هدفا للنيل، وبحسابات دخيلة، ومستعارة ومدفوعة “الثمن”…
منذ سنوات، وأنا أنادي وأطالب بتوحيد “الصوت”الإعلامي الأهلاوي، ليظهر قوة الكيان ومحبيه وتبصير “الجمهور”وتوعيته أمام العملاق التويتري، والإسفاف الفضائي، “الموجه”لأندية دون أخرى.
أمنية:
أن نسمع قناة “الملكي” وجدت لتستمر.
وأن يكون شعار الصوت الصحفي الأهلاوي مع الكيان “وعبر الزمان:” سنمضي معا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *