سكاكا – واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الجوف أن المملكة من خلال رؤيتها الطموحة 2030 تسعى إلى الاستفادة من مواردها الطبيعية والتنوع في مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط, مبينًا أن مهرجانات المملكة احد ركائز تفعيل هذه الرؤية, وواجبنا الآن الانطلاق لتحقيق هذه الرؤية وتفعيلها بالمنطقة وتطوير كل مأمن شانه تقديم المفيد للوطن.
وقال سموه ” بيئة الجوف جاذبة للاستثمار السياحي لما تمتلكه من عوامل تساعد المستثمرين فيها, فهي تمتلك أرض متنوعة التضاريس كالنفود الرملية والسهول وخصوبة الأرض ووفرة المياه فيها وتنوع الآثار القديمة فيها ووجود بحيرة دومة الجندل التي تعد الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط والأجواء المعتدلة بالإضافة إلى سهولة الوصول إليها من خلال مطاراتها وشبكة السكك الحديدية والطرق السريعة التي تربطها بباقي مناطق المملكة كل هذه عوامل تساعد على الاستثمار فيها ونسعى على الاستفادة منها, وقريبا سنكشف العديد من المفاجآت في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم المدير التنفيذي لمهرجان الزيتون بالجوف مدير عام مركز عبدالرحمن السديري الثقافي حسين بن علي الخليفة الذي قدم لسموه التهنئة بتعيينه نائبا لأمير منطقة الجوف وعيد الفطر المبارك .
وقدم الخليفة خلال الاستقبال نبذة عن مهرجان الزيتون بمنطقة الجوف منذ انطلاقته الأولى ومدى التطور الذي شهده خلال العشر السنوات الماضية, الذي يحظى باهتمام ورعاية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف المشرف العام على المهرجان وجائزة سموه وجائزة حرمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز للمزارعين والأسر المنتجة.
كما قدم الخليفة لسمو نائب أمير منطقة الجوف شرحا عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي الذي يحوي الإدارة العامة ومكتبة دار العلوم والتي تحوي على أكثر من 160 ألف عنوان, والمكتبة النسائية، وقاعة محاضرات تتسع لعدد كبير من الحضور, كما أن المركز يسعى إلى الإسهام في حفظ التراث الأدبي والأثري في المنطقة, ودعم الدراسات والأبحاث ونشر المعلومات المتعلقة بها بالإضافة إلى إصدار مجلة شهرية والعديد من المطبوعات الدورية باللغة العربية والانجليزية مقدما لسموه عددا من مطبوعات المركز .
وشدد سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد على العمل الجاد وحرصه التام على المهرجان لما يعود بالنفع الاقتصادي على المزارعين والمنطقة، فالمنطقة غنية بمقوماتها الزراعية وتربتها الخصبة إذا ما قمنا بالزراعة وفق الأساليب الحديثة وترشيد استهلاك الماء.