الخبر – البلاد
سجلت إحصائية الزوار لبرنامج عيد الفطر الذي ينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أكثر من 17 ألف زائر خلال أيام العيد السعيد، استمتعوا بالفعاليات المتنوعة التي قدمت في المركز.وساعد اعتدال درجات الحرارة في حضور عروض النار التفاعلية التي قدمت يومياً خلال الفترة المسائية في الباحات الخارجية للمركز.
وشملت فعاليات برنامج عيد الفطر المبارك مبادرة (عيدنا معاكم أجمل) التي أطلقها برنامج سايتك للمسئولية المجتمعية لمعايدة ومشاركة رجال الأمن والمرضى والأطباء العاملين خلال فترة العيد، كما استقبل المركز زواره بالورود مع انطلاقة الفعاليات التي تضمنت عروضا متنوعة على المسرح التفاعلي وتقديم العديد من الفعاليات والبرامج والمسابقات الثقافية والترفيهية المنوعة للكبار والصغار من جميع الأعمار مع تفاعل عدد من الشخصيات الكرتونية.
وكان للأركان المصاحبة دور في اجتذاب الزوار للمشاركة في الفعاليات مستمتعين بالرسم على الوجه، والمرسم الحر، وألعاب الخفة، وركن نقش الحناء.ووثق استوديو التصوير فرحة الأسر الحاضرة برفقة أطفالهم، عند التقاط صورٍ تذكاريةٍ لهم ولأطفالهم، فيما أضفت فعالية “بيت الأشباح” مزيداً من المتعة لدى محبي المغامرة والتجربة المليئة بالتشويق والمرح، في حين جاءت مشاركة فريق الليد لايت مناسبة لكثير من الزوار الذين استمتعوا بعروض تشويقية بإستخدام الإضاءة على المسرح
وأفاد مساعد المدير العام والمشرف على العلاقات العامة وليد بن فهد الرشيد أن برنامج عيد الفطر يأتي ضمن أهداف المركز في تعزيز الجانب الخدمي والسياحي بالمنطقة الشرقية، من واقع مسؤوليتها المجتمعية، مؤكداً أن المركز أولى الجوانب الخدمية أهمية كبيرة، حيث وفرها داخل الموقع الذي احتضن الفعاليات، بهدف ضمان راحة الزوار واستمتاعهم بالفعاليات، ولمشاركة المجتمع فرحتهم، وتقديم العديد من البرامج المتنوعة والتي تخدم كافة شرائحه، مشيداً بتضافر جهود جميع المشاركين والمتطوعين لإنجاح البرنامج.
ونوه بردود الفعل الأولية التي أبداها الزوار، حيث قدمت دلائل على نجاح برنامج عيد الفطر، وتحقيقه أهدافه وغاياته المنشودة، وأهمها «نشر البهجة والسرور» بين أهالي المنطقة الشرقية وزوارها، الذين حضروا الفعاليات التي نظمها المركز.يشار إلى أن جديد مركز سايتك لهذا العيد إطلاق فيلم (البطاريق) بالأبعاد الثنائية الذي بدأ عرضه للجمهور ثاني أيام عيد الفطر السعيد، حيث يحكي الفيلم رحلة البطريق الذي يعود إلى موطنه الأصلي في إحدى الجزر القطبية، تعرف باسم مدينة البطاريق حيث ولد وترعرع فيها وتعتبر مدينة البطاريق موطنا كذلك لعدد من الطيور والفقمات، وتعتبر موطنا لستة ملايين بطريق، ويتعلم البطريق كيف يكسب مكانته بين بقية الكائنات المتواجدة على الجزيرة، وأن يكون أسرة له، والفيلم استغرق تصويره 14 شهرا، بين عامي 2011م و 2012م، وبدأ عرضه عالميا منذ أشهر.