مطار الملك عبد العزير الدولي والاستعـداد لمـوسمي العمرة والحـج لعام 1438 هـ

يحظى مطار المؤسس بالاهتمام الشديد من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله, حيث يعتبر بوابة الحرمين الشريفين لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج ,وتنصب توجيهات ولاة الأمر في توجيههم وتأكيدهم للجهات العاملة بالمطار على تقديم أفضل الخدمات لهم بيسر وسهولة, وعليه تم تكوين لجان مختصة منها على سبيل المثال لا الحصر( لجنة التنسيق والمتابعة بالمطار تحت إشراف لجنة الحج المركزية التي يرأسها مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ) وتشارك فيها جميع الجهات ذات العلاقة المباشرة بتقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين والتي أعدت خططا مسبقة قبل موسمي الحج والعمرة لتلافي أي قصور أو تشغيل نشأ من خلال تنفيذ الخطط السابقة ويوجد لجنة مباشرة من قبل مقام إمارة منطقة مكة المكرمة لمتابعة تقديم هذه الخدمات للحجاج والمعتمرين حسب الاستعدادات والخطط المقدمة مسبقاً لكل جهة.
وأعلم بحكم عملي السابق بالمطار استعداد الزملاء في إدارة المطار لتنفيذ هذه الخطط حسب المخطط له ولكن من واقع خبرتي الطويلة في هذا المجال وددت التذكير ببعض المعوقات التي تحدث سنويا من قبل بعض المعتمرين وخاصة جنسيات عربية معروفة تتسبب في إرباك التشغيل لإدارة المطار والخطوط السعودية والخطوط الأخرى أثناء قدومهم للصالات قبل موعد مغادرتهم وخاصة بعد تختيم القرآن حيث يحرصون على قضاء العيد ببلادهم وسبق أن تم وضع نقاط فرز قبل الدخول للمطار يعمل بها موظفون من شركات الطيران للتأكد من ميعاد سفر المعتمرين وإعادة من قدم قبل موعد سفره والتنسيق مع وزارة الحج والعمرة لتسكينهم في فنادق بجدة إذا كان ميعاد سفرهم قريب أو إعادتهم إلى مكة ويوجد تعليمات وضوابط لذلك لدى وزارة الحج والعمرة ويساندهم في ذلك إدارة المطار والمرور والشرطة وبعض الجهات ذات العلاقة .
وهذه النقاط تعتبر المفتاح الأساسي لعدم تكدس الركاب بالصالات في موسمي العمرة والحج ، طبعا إضافة إلى جدولة الرحلات حسب الأوقات المناسبة والطاقة الاستيعابية للصالات إذا تم ضبطها وتنفيذها بحرص ودقة .
وكل عام والجميع بخير.