جدة – ليلى باعطية
تنشط في شهر رمضان المبارك الحملات التطوعية التي تستهدف إفطار الصائمين سواء لعابري الطرق أو من خلال موائد الرحمن في باحات المساجد أو الإفطار الجماعي بغية كسب الأجر والثواب .
ويعد الشباب من أكثر الفئات العمرية انخراطاً ونشاطاً في هذه الحملات لبذل أعمال الخير بأشكاله المختلفة إما بالمبادرة لإنشاء فرق للأعمال التطوعية أو الانضمام لما هو قائم منها.
وفي هذا الشأن أشارت الناشطة الاجتماعية إحسان هوساوي، قائدة فريق تطوعي منذ 11 عاما، إلى عدة أمور ترى من الضروري مراعاتها وأخذها في الاعتبار ليتم القيام بحملات تطوعية ناجحة، من أبرزها تنظيم أعمال الفرق التطوعية لتوحيد جهودها بجمعها في كيان واحد لتجهيز طرق توزيع وجبات الصائمين أو الافطارات الجماعية سواءً للأيتام أو كبار السن وغيرهم من الفئات التي يتم السعي لإدخال السعادة عليهم، ووضع جدول يتضمن نقاط التوزيع وتواريخ الأماكن التي تقوم بالإفطار الجماعي لديهم، وتجنب تكرار توزيع الوجبات في نفس النقطة لأنه ينتج عنه عدم انتشار لتوزيع الوجبات لمستحقيها.