ماجد الغامدي
••• لا يخفى على الجميع الصراعات الشرفية، وإدارات الأندية التي تحدث في الغرف المغلقة، والتي تنتهي دون توصل لحل يكون مرضًيا لجميع الأطراف ، لتتحول بعدها إلى أزمة إدارية تعصف بالكيان ، وحينها تحدث الانقسامات، وتتشكل الأحزاب لأهداف شخصية، بعيدة عن مصالح الكيان، يقودها للأسف بعض الإعلاميين الذين أصبحوا لا يمتون للمهنية بصلة.
••• من الضّروري على رجالات النصر أن يتحرّروا من الماضي ، فرفض نسيانه يمنعنا من بناء مستقبل أجمل. كما يجب أن نكفّ عن مقارنة حاضرنا بما سبق ، فالمقارنة تسرق بهجة اللحظة، وتُفقدها جمالها.
فعندما نقرر التخلي عن ذكرياتنا الحزينة، نفتح الأبواب أمام فرص جديدة للفرح، نسمح لأنفسنا أن ننتظر المستقبل بتفاؤل. أما البكاء على الأطلال فلن يمكننا من تغيير واقعنا الحالي.
••• فمع انطلاقة بدء الموسم الجديد، دعوننا ننفض غبار الماضي، ويتحد جميع من يحب مصلحة الكيان النصراوي؛ سواء كانوا أعضاء شرف ، إدارة ، لاعبين وجماهير ، حينها سيكون الكيان مزودًا بوقود يكفي بإيصاله إلى منصات الذهب . أما العودة لنفس الدائرة السابقة والانقسامات التي شهدها النادي العام الماضي حتماً سيغيب تلك الشمس المشرقة التي لايستطيع حجبها، إلا عشاقها.
رسالتي لعشاق العالمي :
ادعموا الكيان بعيداً عن الأسماء، و اتركوا تصفية حساباتكم الشخصية؛ من أجل عودة النصر مشعاً كما كان.