أقام برنامج العمل الخيري الإستراتيجي بجامعة الأمير سلطان اليوم حفلا لتكريم الفائز بأول منحة يقدمها البرنامج لجمعية السكري السعودية الخيرية، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
بحضور مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني وشركاء البرنامج كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية وخالد أحمد الجفالي أحد داعمي البرنامج وحرمه.
بالإضافة إلى ممثل الجهة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية عبدالعزيز بن سعد الحميدي.
وقد تضمن الحفل فلما تعريفيا بالبرنامج بالإضافة إلى عرض لتجربة جامعة الأمير سلطان في إدراج هذا البرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة والمنطقة ضمن برامجها الأكاديمية، وكذلك نبذة عن المشروع الفائز بأول منحة يقدمها البرنامج، وأخيرا توقيع اتفاقية المنحة.
وقالت سمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن طلبة الجامعة تشربوا مفاهيم العمل التنموي وخدمة المجتمع من خلال اطلاق الجامعة لبرنامج العمل الخيري الإستراتيجي.
مؤكدة أن دور المؤسسة في هذا البرنامج يكون من خلال تقديم وتزويد الخبرة لأعضاء هيئة التدريس بالبرنامج ولطلاب الجامعة وكانت المؤسسة جزءا من تصميم المحتوى التعليمي ، بالإضافة إلى جزء من الدعم المادي للبرنامج.
من جانبه أوضح الدكتور يماني أن جامعة الأمير سلطان تعطي اهتماما كبيرا لخدمة المجتمع وأن تعزيز مفهوم العمل الخيري يعدّ جزءا من خدمة المجتمع.
لذلك تبنت هذا الجانب وحرصت على أن يكون البرنامج من خلال مقرراتها التي أصبحت جزءا من المقرر الأكاديمي لتعزيز مفهوم العمل الخيري والتنموي لدى طلاب الجامعة.
مما يذكر أن برنامج العمل الخيري الإستراتيجي ـ الذي يعد أول برنامج أكاديمي تطبيقي من نوعه في المملكة والمنطقة ـ يهدف إلى تطوير مفاهيم العمل الخيري والاجتماعي لدى الطلاب وزيادة وعيهم بأهميته ودوره في تنمية المجتمع.
إضافة إلى تنمية حسهم الاجتماعي وتعزيز روح المبادرة لديهم واتخاذ القرار فيما يتعلق بخدمة مجتمعهم وما يعود عليه بالنفع.
وكان اختيار الفائز بالمنحة الأولى للبرنامج قد تم من قبل طلاب المقرر عبر اتباع آلية محددة تعتمد على معايير واضحة طورها طلاب المقرر تحت إشراف أستاذ المادة الدكتور يزيد بن محمد الفاخري بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي للبرنامج مؤسسة الملك خالد الخيرية، تقوم على الدراسة الميدانية لمشاريع الجمعيات الخيرية العاملة في منطقة الرياض.
وتصنيفها ودراسة عائدها التنموي على المجتمع , فتم اختيار مشروع برنامج “وقاية المصابين وغير المصابين بمرض السكري” لجمعية السكري السعودية الخيرية الذي يهدف إلى الحد من ازدياد عدد المصابين بالسكري وتوعية المرضى والمجتمع بخطورة داء السكري ومضاعفاته , وهو برنامج ينفذ بإشراف متخصصين، حيث يعنى بزيادة الوعي حول مرض السكري وتدريب المصابين وغير المصابين بالمرض على طرق الوقاية منه ومن مضاعفاته، بالإضافة إلى توفير أجهزة قياس السكر مجانا للمرضى مع تدريبهم على استخدامها.
وأبان الجفالي أن هذه المبادرة لها مردود إيجابي على طلاب الجامعة وعلى المجتمع من خلال مفهوم الأعمال الخيرية وخاصة ان البرنامج مقدم للتوعية بمرض السكري .
مؤكدا أن دعم هذا البرنامج هو واجب وفخر لكل مواطن يمكنه تقديم الشيئ البسيط لنشر الثقافة والتوعية بهذا المرض.