قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه يريد التحرك سريعا لترشيح مدير جديد لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بعد أن أثار عاصفة سياسية من خلال إقالة الرجل الذي يحقق في وجود صلات محتملة بين روسيا وحملة ترامب للرئاسة.
وقال ترامب للصحفيين إنه قد يتمكن من اتخاذ القرار بشأن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي سيخلف جيمس كومي قبل أن يغادر في أول زيارة خارجية له في وقت لاحق الأسبوع الجاري.
وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها على متن طائرة الرئاسة وهو متجه إلى لينشبرج في ولاية فرجينيا التي ألقى فيها خطابا أمام حفل للتخرج “حتى ذلك أمر ممكن”.
وقال “أعتقد أن العملية ستسير بسرعة جدا” مضيفا أن المرشحين الذين يتم الاختيار بينهم أغلبهم معروفون.
وقال “لقد تعرضوا للتدقيق طوال حياتهم بشكل جوهري. لكنهم معروفون جدا ويحظون بالكثير من الاحترام وهم موهوبون جدا. وهذا ما نريده لإف.بي.آي”.
ووبخ منتقدون ترامب بسبب الإقالة المفاجئة لكومي الذي كان يقود تحقيق المكتب في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 .
وفي العلاقات المحتملة بين موسكو وحملة ترامب الرئاسية. وتنفي روسيا تلك المزاعم ويقول البيت الأبيض إنه لم يكن هناك تآمر بين الطرفين.
واعتبر ديمقراطيون قرار إقالة كومي محاولة لعرقلة تحقيق إف.بي.آي وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
وتحدث ترامب أمام نحو 50 ألف شخص في جامعة ليبرتي في لينشبرج وهي أكبر جامعة مسيحية في البلاد حيث لم يأت على ذكر كومي أو الجدل الذي أثارته إقالته يوم الثلاثاء.
والخطاب كان أول حدث علني لترامب خارج البيت الأبيض منذ إقالة كومي