يعتبر الإلقاء من أقدم الفنون الكلامية فكم من القصائد ظلمها سوء الإلقاء فلم يتقبلها المتلقي بسبب ذلك فليس كل الشعراء يملكون موهبة الإلقاء رغم أنه شاعر متمكن،وهناك شعراء حباهم الله رخامة الصوت فنجد شعرهم يسحر الألباب حين يلقونه.للإلقاء عناصر يجب مراعاتها فالنطق السليم وقواعد اللغة له أكبر الأثر في تقبل الجمهور كذلك شحذ المفردات بالأحاسيس والمشاعر ومراعاة نبرة الصوت حسب نوع القصيدة كما أن لغة الجسد تلعب دوراً مهماً لدى المتلقي،فعليك تجسيد القصيدة كصورة مرئيّة لكن دون المبالغة، أيضاً التغني بالشعر أمر ضروري مع مراعاة التفاعيل والوزن،وأن يكون الملقي صاحب نفس طويل حتى يتسنى له إلقاء البيت بزفرة واحدة للحفاظ على رتابة الصوت والوزن وعلى الملقي الإلمام بالعروض ومعرفة القافية ومعانيها حتى يستطيع إيصال القصيدة بشكل يعزز جمالياتها ولاينتقصها.