كثرة الحساد دليل على النجاح لذلك الناجحون مُحارَبون
الناجح شخص مُحارَب من كل الجهات ، لذلك لا تجد انسان بعالمنا العربى تحديداً الا وكان محارب من المجتمع لا أدرى سبب ذلك ولكنه يحدث ولا يستطيع أحد انكاره
فى الدول المتقدمة نجد أن هناك اتاحة للفرص بشكل كبير ، لكن بمجتمعاتنا العربية لا نجد ذلك ثم نتسأل عن أسباب عدم تقدمنا ، الأمر ليس هنا وحسب بل على كثرة الحساد الذين يجتمعون على شىء احد فقط وهو هدم كيان ذلك الرجل أو تلك المرأة الناجحة ، الحاسد شخص بالأساس فاشل وعاجز عن تحقيق ما حققه الأخرين لذلك يحول تلك الطاقة السلبية الى مشاعر حسد وعدوانية وكراهية للأخرين ليصب غضبه وكامل طاقته فى هدم كل شخص ناجح وما يساعد هؤلاء الأشخاص أعداء النجاح الذين هم بالأساس أيضاً فشله لم يستطيعوا الوصول لنفس درجة نجاح الشخص الأخر ليبدء الانسان فى رحلة صراع مع المجتمع تستمر طويلاً حتى توصله لمرحلتين لا ثالث لهم ، اما التقدم والمضى قدماً بعيداً عنهم والأستمرار برحلة الكفاح والنجاح أو الهروب بعيداً والهجرة لأحد الدول المتقدمة ، أمر مزعج للغاية ان يكون أقصى طموح الأنسان هو التقدير واعطاء الفرصه له بالوقت الذى يعمل به لصالح الدولة ولكن دافع الغيرة والحسد من المحطين به يجعله شخص محبط عاجز عن التقدم بسببهم ، لا نختلف على أن كثرة الحساد دليل على النجاح لكن تلك القاعدة هى أول مراحل الحروب وعايشت تجارب من هذا النوع كثيراً بعضها أودى بأصحابها خلف جدران السجون بالنهاية بسبب الأحقاد الدفينة من المحطين بهم ، قد ينزعج الكثيرين مما أقول لأنه حقيقة نعيشها ونشاهدها بكل المواقف لكن لا حيلة لنا الا بأثنين اما أن نتمتع بقوة خارقة نتحمل بها الصعاب وضريبة النجاح أو نأخذ الطريق من أسهل طرقه ونمضى بعيداً ! !
التصنيف: