أنها تكملة لقرارات الحظر التي بدءت بها الولايات المتحدة عامنا الحالي 2017، بدءت بحظر بعض الدول العربية من السفر إليها، ثم حظر باقي الدول العربية من حمل الأجهزة الإلكترونية إليها.
حيث بدأت الحكومة الأمريكية في تعميم قرار حظر يمنع ركاب الطائرات المسافرين إليها من دول الشرق الأوسط من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم معهم.
وذلك يخص الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة أو التي ستتوقف في أحد مطاراتها.
وبذلك يكن قرار الحظر هذا يشمل دول عربية من ضمنها:
الأردن والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة.
لا يسمح بأجهزة الكترونية كبيرة الحجم معهم على الطائرة وتشمل هذه الأجهزة أجهزة الكمبيوتر المحمول، والأجهزة اللوحية، وتستثني الهاتف المحمول.
وقد قالت وكالة رويترز “أن هذا القرار يأتي لأسباب وظروف أمنية، ولم يتم تحديده بفترة معينة ينتهي الحظر بانقضائها”.
وأرسلت السلطات الأمريكية تعميماً إلى شركات طيران غير أمريكية تقوم بتسيير رحلات من دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تبلغهم فيه بالقرار الذي يقضي بمنع المسافرين من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهواتف الذكية في حقائبهم الشخصية على متن الطائرة.
وسيمنع المسافرين بداية من اليوم الثلاثاء، من اصطحاب أجهزة مثل الحواسب المحمولة أو اللوحية أو كاميرات التصوير الرقمية.
أو أجهزة تشغيل الأقراص المحمولة في حقائبهم الشخصية المحمولة معهم على متن الطائرة.
فيما سيسمح لهم بوضع هذه الأجهزة في حقائبهم التي سيتم وضعها في غرفة الشحن بالطائرة.
ونقلت وكالة رويترز الإخبارية.. على لسان مسؤول أمريكي، أن القرار سيطول 12 شركة طيران غير أمريكية على الأقل.
تسير رحلاتها من نحو 12 دولة بعضها من الشرق الأوسطـ، وسيشمل شركات طيران مقرها الأردن والسعودية.
وبناء عليه نشرت الخطوط الجوية الملكية الأردنية تغريدة، يوم الاثنين قالت فيها:
إن الركاب المتجهين إلى الولايات المتحدة سيمنعون من حمل معظم الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات اعتبارا من يوم الثلاثاء.
بناء على طلب المسؤولين الأمريكيين بما في ذلك من سيتوقفون في المطارات الأمريكية في طريقهم إلى كندا.
لكن لا يزال بوسع الركاب حمل الهواتف المحمولة والأجهزة الطبية المعتمدة.
وقد أعلنت وكالة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن:
مسؤول حكومي قال لها أن السبب الرئيسي وراء القرار هو اعتقاد الحكومة بوجود تهديدات متعلقة بأجهزة إلكترونية تابعة لتنظيم القاعدة.
وأن الاستخبارات الأمريكية تتبع هذه التهديدات منذ فترة.
وأنها رصدت تدريبات على نشاطات إرهابية من هذا التنظيم لاستهداف الطائرات بشكل خاص.
وبذلك يكن هذا ثاني قرار حظر للرئيس الأمريكي الجديددونالد ترامب حيث أنه يأتي بعد شهور قليلة من توقيعه القرار الأول في 27 يناير الماضي.
القرار يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول عربية إلى الولايات المتحدة، لمدة 90 يوم.
وينص كذلك على تعليق استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوم ويحظر استقبال اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.
