عندما تغيب الضمائر من بعض نفوس البشر . تنعدم الثقة فيهم. ونغسل أيدينا منهم في كل شيء كما نقول ذلك بلهجتنا .؟

لان نفوسهم المريضة تعرت وانكشفت على الملأ بعد أن تمزقت وتعرضت للضياع والتهميش لا يهمهم بالدرجة الأولى سوى مصالحهم الشخصية المفرطة بالأنانية ..

يلهثون ويعبثون ويخالفون ولا يهتدون لنصحٍ وإرشادٍ إلى جادة الصواب .
بعد أن أصبحت قلوبهم مريضة معتمة وبصائرهم عمياء يحجبها السواد .!

مثل هؤلاء باتوا واصبحوا ظاهرة متفشية تشاهد أكثريتها بمجتمعات منحطة .
تعاني من مشاكلها بقية المجتمعات بعد ان طفت بعفونتها على السطح.!!

تحتاج إلى من ينظفها ويعقم بقعتها بعد زوال اثارها إذا فقد الإنسان ضميره .اصبح مفقودا في حياته يعاني من الفقد في كل شئ بعد أن قل إيمانه وحياؤه وفقد أدميته وإنسانيته وشعوره بمسؤولياته تجاه دينه وأهله وناسه وأبناء مجتمع وطنه ..

مثل هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم وتجردوا منها حياتهم معلقة .مرهونة بين قاب قوسين اصبحوا مسيرون .؟!
أحياء بيننا لكنهم ميتون من دواخلهم .!

لا نثق فيهم ولا نتعامل معهم ونحذر منهم ؟! في كل أمور حياتنا المعيشية والعملية لا نعطيهم ولا نمنحهم كل ثقاتنا ..!!

لأنهم في منظورنا يعتبرون “خونة ” والخائن لا مكان له بين الأخيار والشرفاء الأحرار ..!
فمن يسلك طرق النصب والاحتيال ويقوم بالنهب والسرقة ويقتل الأنفس البريئة يكون مصيره جهنم .وقبل ان يصل إليها ياخذ عقابه بالدنيا قبل ان يصل اخرته الجهنمية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *