الرياض ــ البلاد
يعود مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هذا العام بحلة جديدة، تتسم بمشاركة أكثر من 40000 رأس من الإبل ضمن تظاهرة تراثية ورياضية مرموقة تعتبر الأضخم من نوعها في العالم، وتهدف إلى ربط الأجيال الشابة بالموروث الحضاري بما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتقوم دارة الملك عبد العزيز بتنظيم وإدارة المهرجان الذي يقام لاستحضار المفاهيم والدلالات الإنسانية لمتلازمة الإنسان والإبل في شبه الجزيرة العربية، ولربط الأجيال الشابة بالثقافة والتراث السعودي والخليجي بشكل عام، ويعتبر المهرجان موروثا تراثيا وحضاريا مهما،
ويتمتع باهتمام واسع ويتوافد لحضوره أكثر من مليوني زائر من حول العالم، ويستقطب العديد من طبقات المجتمع في الخليج العربي وأعداد كبيرة من مشاهير العالم ونخبة من الرياضيين والمصممين والرسامين الذين يعشقون حياة وثقافة الصحراء.
واتخذت دارة الملك عبدالعزيز إجراءات عدة لضمان مشاركة سهلة وسلسة ومنظمة لمحبي هذا المهرجان التاريخي، حيث طبّقت للمرة الأولى خدمة التسجيل الإلكتروني بشكل كامل من دون قبول أي تسجيل ورقي، وذلك لفتح المجال لأكبر عدد ممكن من الراغبين بالمشاركة بتسجيل مشاركاتهم براحة ويسر أينما تواجدوا، سواء في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي.