( ألقاب فالصو تحت ستار الإعلام الجديد)

• أحمد مكي

بعض الألقاب والمسميات بالإعلام المفتوح الجديد وبصحافته الإلكترونية سابقت عصر زمنها متجاوزة سرعة الصوت في إطلاقها وتبنيها وطرحها بعدة مسميات مغلفة بعبارآت رنانة .

تكتب او تنطق قبل أسماء حاملوها المعنيين من سمات هذه الالقاب العشوائية (النص كم ) لاتعمر ولا تعيش طويلا. قابلة للكسر .؟! وسريعة الذوبان والتلاشي .؟!
كالسكر عند تحريكه وتقليبه بفنجال الشاي او عند إضافة ملح الطعام .

يختفيان بسرعة ظهرت هذه المسميات والالقاب فجأة على السطح منذ بداية الإعلام الجديد من بعض العاملين الشباب من جيل هذا العصر لقلة خبرتهم ومعرفتهم وثقافتهم وإلمامهم بمجالات العمل الصحفي والإعلامي وعدم فهمهم لترتيب أسماء الرموز الرواد والاساتذة المخضرمين الذين اخذوا منهم وحملوا الراية من بعدهم ولم تخلو من هذا وسائل الإعلام التقليدية المقروءة والمسموعة والمرئية إلا من رحم ربي .

بعد ان اصبحت بمعزل لا تستطيع مجارآة تقنية العصر . التي اصابتها في مقتل !

وبعض منها يحتضر ويصارع لاخر قطرة . واخر نفس بعد ان ظهر شبح اعراضها على الساحة واندثرت مهنية “الصحافي ” المتمرس بعد ان اصبح الإعلام الجديد بثا مباشرا مجانيا بالصوت والصورة واصبح المستخدمون من فئة وشريحة المتابعين يقوم بدور ومهنية رجال الصحافة والإعلام الجديد .؟!

بعد ان تهالك جدار الإعلام برمته من كل حدب وصوب وادخل للعناية المركزة بحمى عصر الإعلام الإكتروني والمتابع الحصيف يستطيع بثقافته وخبرته ان يكتشف الألقاب ويعرف غثها من ثمينها.!

وترتيبهم في ساحتهم ومجال تخصصهم وميولهم قبل احترافهم ولديهم رصيد كافٍ يشفع لهم ويشكل قاعدة بيانات عريضة تؤهلهم لتبوُّء الصدارة بعد مشوار طويل مضنٍ.!

استقطع من اعمارهم لبلوغ اهدآفهم وتحقيق طموحاتهم وسعيهم الدؤوب المتواصل
وتاريخهم الحافل بالعطاء ..!!

نعود لموضوع مقالنا الذي بداناه بكثرة الالقاب الرنانة الهشة في عصرنا الحاضر .
ونختم مقالنا : بانه لايمكن لمثل هذه الاسماء التي برزت على السطح مؤخرا ان تحتل مواقع فاخرة بين طرفة عين ؟! و”في يوم وليلة” كما تقول الفنانة وردة الجزائرية رحمها الله او بين عشية وضحاها ..!! يجب ان تعرف قدرها ومكانتها وموقعها من الإعراب لان السواد الاعظم منها مجرد فقاعة صابون تنطلق في الهواء وتنتهي قبل ان تلامس الارض؟!

وبسرعة تفوق سرعة الصوت بوصولها للقمة الهشة لأنها غير مؤهلة لا تملك العلم والمعرفة والخبرة والفهم ؟!! وليس بأيديها “عصا موسى” السحرية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *