سيظل الشارع الأهلاوي مفزوعاً طيلة الأيام القادمة، بعد أن نهش الوهن أجساد بعض اللاعبين، وظل الفريق مترنحاً ذات اليمين وذات الشمال، وأضاع بعض اللاعبين هيبة الفريق الملكي؛ حيث أصبح الترهل سمة البعض منهم،
ففي يقيني أن جميع اللاعبين يتسلمون رواتبهم، ومقدمات عقودهم أولًا بأول. بل إن البعض تسلم دفعات مقدمة عقده قبل حلولها، وهذا دليل أنهم يتمتعون ببحبوحة من العيش،
ولكن مبدأ الثواب والعقاب والمحاسبة على التقصير مفقود في الأهلي، ففريق كهذا والذي أسميته فريق الأحلام أصبح فريقاً لايمكنك أن تراهن عليه، رغم مايعيشه الفريق من رغد العيش ..
1- رسالتي للاعبين: عليكم أمانة في أعناقكم، وهي الإخلاص لشعار هذا الفريق الذي كان سبباً في شهرتكم ونقلكم إلى عالم المال والأعمال.
2- رسالتي لإدارة الأهلي: عليكم محاسبة المقصرين، وتطبيق مبدأ العطاء من جنس العمل.
3- رسالتي للجهاز الفني: عليكم ببذل الجهد وتنويع الخطط الفنية داخل الملعب، فيوجد لديك لاعبون هم الأميز على مستوى الدوري السعودي، وعليكم استبدال اللاعبين المستهلكين والمترهلين باللاعبين الأكثر عطاءً، المنتظرين على مقاعد الاحتياط.
4- رسالتي لجماهير الأهلي: عليكم الحضور والمساندة وشحذ همم اللاعبين، واحذروا المندسين بينكم لنشر الفرقة بينكم، وهدم ماتم بناؤه.
5-رسالتي الأخيرة لزملائي الإعلاميين: لقد كنتم ولازلتم الرقم الصعب، والمؤثر في الإعلام السعودي، فعليكم دعم الفريق بالرأي والخبر والمشورة، واحذروا من يدس السم في العسل.
همســة
حذاري من الاصطياد في الماء العكر