كارثة استخدام شبكات الواي فاي العامة…!
لا يخفى علي أحد منا مدي التطور التقني الذي وصلنا إليه لدرجة إننا أطلقنا عليه عصر التقنية والتطور.
ولكن ألم تتسائل لما مع كل هذا التقدم لما مازالت الهجمات الإلكترونية “القرصنة” لم تختفي…!؟
لماذا نعاني منها يومياً … لا نعاني منها في كل دقيقة تمر علينا …!
نعم التطور التقني موجود ونحن نستمتهع به ولكن كل شىء وكا له مميزات فهو يحمل بين طياته العيوب.
وهذا هو محور مقالنا اليوم عيوب التطور التقني وكارثة شبكات الواي فاي العامة.
بالطبع الكثير من الأشخاص يفضلون الاتصال بشبكات الواي فاي العامة المجانية “Public Wi-Fi Networks”.
يمكن هذا يتناسب مع الطبيعة البشرية بإن كل هو مجاني خذ منه بزيادة ولكن ألم تتوقف للحظات وتدرك إنك تعطي غيرك كل بياناتك الشخصية.
بلا أدني شك فاستخدام شبكات الواي فاي العامة ليس آمن في كل الأحوال، إذ من الممكن عبرها التسلل إلى بعض المعلومات الشخصية الخاصة بك.
وتعرضها للخطر مثل كلمات المرور وبيانات التطبيقات والصور والرسائل وغيرها.
هذا يعني أنه، إذا كان الواي فاي من دون حماية، فإن أي شخص يمكن أن يرى:
كل موقع تقوم بزيارته
كل جزء من النص الذي تقوم بإرساله
معلومات تسجيل الدخول الخاصة بك لمواقع مختلفة
وبالتالي فأنت بذلك بتصبح فريسة سهلة جدا للقراصنة .
ولكن كالعادة ليست هناك مشكلة ليس لها حل وخاصة في العالم الرقمي الذي لا يعترف بالفشل.
فهناك الكثير من الحيل التي يمكنك بها التحايل علي القراصنة الذين يحاولون تصيد فرائس شبكة الإنترنت العامة.
حيث إن هناك الكثير من المستخدمين يلجأون إلي الاعتماد علي بعض التطبيقات التي توفر الحماية عند الاتصال بهذه الشبكات.
وخاصة أن هناك الكثير ممن يضطرون إلي استخدام هذه الشبكات كثيرا خلال تواجدهم في المطارات، والفنادق، والمقاهي، والمطاعم وغيرها من الشبكات العامة .
الأمر الذي يمنع عمليات التسلل من المتصيدين وتجنب أي أنشطة خبيثة محتملة.
حيث يوفر التطبيق مجموعة من المزايا الأمنية التي تتيح للمستخدم الاعتماد على شبكات واي فاي المفتوحة دون التعرض لمخاطر أمنية.
بما في ذلك إخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم وتشفير جميع البيانات المتبادلة عبر هاتفه.
ويعمل التطبيق على ربط المستخدم بشبكة افتراضية خاصة يُمكن من خلالها حماية اتصالك بدون حدود للبيانات المستهلكة .
هذا هو أول الحلول السهلة والبسيطة التي يمكنك استعملها ولكن انتظرنا في مقالنا القادم للتعرف علي حلول أقوي.
التصنيف: