حماد العبدلي
ما معنى أن يرفض اللاعبون المحترفون الحديث للإعلام الرياضي، بحجة أخذ إذن من الإدارة التي بلا شك ستحول الطلب للجهاز الإداري، ومنه للجهاز الفني، ثم إلى المركز الإعلامي لتمر على الأسئلة عملية الفلترة والحذف .
عراقيل لا حصر لها، وهي لا تخدم الرياضة بشكل عام .. ما معنى أن يصمت اللاعب ويبتلع لسانه ويصادر الآخرون أفكاره في التواصل والتحاور مع جماهيره داخل قاعدة الانفتاح المشروع، كما تحدث في السابق من هم أفضل،
ومن هم أكثر قيمة على المستوى الرياضي في فترة زمنية مضت إبان أيام ماجد والنعيمة وآخرين، ولماذا نعجز عن فك شفرات هؤلاء اللاعبين، رغم أن بعضهم لا زال سنة أولى في رحلة المليون للوصول إلى بهرج الأضواء وفضاءات العالمية.
حقيقة لا معنى لكل هذا المنع سوى شيء واحد، هو دونية النظرة للإعلام الرياضي، وهذا خطأ في أجندة الأندية الرياضية، هذا الأسلوب أكل عليه الدهروشرب؛ لأن يقطع على الرياضي تواصله مع الآخرين، لاعب بدون إعلام رياضي لا يساوى شيئا، وهذه حقيقة يدركها ويعرفها اللاعبون أنفسهم،
وأعود وأقول وللمرة المليون: إن الإداري الناجح المرن هو من تزدهر معه علاقة الود مع الإعلام الرياضي، وإنما الآخر الذي يرى أن قمة نجاحه هو الاستمرار في تكرار كلمة: ممنوع الاقتراب من اللاعبين هو نقطة الخلاف،
ولن يستمر طويلا.. فسيسقط اليوم أو غدا كالذي يقود دراجته وينظر في قدميه لا مجال من الوقوع. ليت إدارات الأندية ومن الموسم المقبل تلغي دور الإداري فلا منفعة منه إطلاقا سوى شغل كرسي في دكة الاحتياط، ولو كان في وجود الإداري عمل مثمر لكانت الأندية الأوربية بادرت باعتماد المنصب.