ملامح صبح

اشتعال

يكتبها-عبدالله سعيد
فيصل بن محفوظ نموذج للمختلف

التشابه صفة سائدة في أكثر مناحي الحياة، وأكثر البشر، بدءاً بالأقوال ، مروراً بالأفعال والانفعالات، وصولاً للشعر والأدب وأحاديث الروح، ولا يختلف عن ذلك إلا مُختلف بحق، نأى بنفسه عن التشابه، وبالتالي عن الآخرين، وحذا حذو الإبداع، يقتفي أثره، ويتتبع خطواته، تاركاً للغير المساحة التي يستحقون للفرجة والتصفيق.

فيصل بن محفوظ نموذج حقيقي للمختلف في كل شيء، ونموذج أيضاً للمختلف عن كل شيء، ليس على مستوى الشعر، أو الصحافة، وهو ابنهما فحسب ، بل حتى على المستوى الإنساني والتعاطي مع الحياة والأصدقاء والناس بحب.
وعلى الجانب الآخر  يعتبر أحد أهم الأسماء في الصحافة الشعبية في الحجاز تحديداً، إذ عمل في مجلتي القناصة، ومقناص، قبل أن يقف به قطار الركض على بلاط صاحبة الجلالة نائبًا لرئيس القسم الثقافي بصحيفة عين اليوم الإلكترونية.
يقول ابن مكة فـي أحد أجمل نصوصه:
الحزن هو سيد فصول الحكاية
اللي كثير احلامها عوّد شوي
عديتها وانا اتلفت ورايه
وعثرت في الذكرى وفي الطيش والغي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *