دائما ما يثير الرئيس الأمريكي ترامب الكثير من التساؤلات والاستغربات بسبب تصرفاته وقرارته الغريبة التي لامنطق لها.
وآخر هذه التصرفات العجيبة للرئيس الأمريكي هي استمرار استخدام هاتفه الأندرويد ورفع منشوراته به علي موقع تويتر
والجدير بالذكر أن دائما ما يفرض علي رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من التدابير الأمنية للحفاظ علي أمنهم وأمان البيت الأبيض من الاختراق.
وأهم ما في ذلك هواتفهم الذكية التي يُفرض عليهم الكثير من الإجراءت قبل استخدامها حفاظا علي آمانهم وأمان البيت الأبيض.
حيث أنهم يحرمون من استخدمها أو أن هذه الهواتف الذكية يتم تعديلها لتصبح صعبة الاختراق وتؤدي أبسط الوظائف الأساسية.
وكان هذا هو ما حدث مع الرئيس السابق بارك أوباما… ولكنه لم يطبق علي الرئيس الحالي ترامب لسبب لم يعرفه أحد.
وهذا ما أشارت صحيفة نيويورك تايمز في أحد تقريرها أن ترامب متواصل حتي الآن باستخدام هاتفه الأندرويد.
داخل البيت الأبيض لرفع تغريداته علي حسابة الشخصي علي تويتر وهو الأمر الذي قد يثير الكثير من المخاوف الأمنية.
منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة رسميًا وانتقاله إلى البيت الأبيض في الأسبوع الماضي.
ولكن ما هو نوع الهاتف الأندرويد الذي يستخدمه الرئيس الأمريكي ترامب؟
يُذكر أن هاتف الأندرويد يعود إلي العملاقة الكورية سامسونج فهو يحمل هاتف موديل جالاكسي إس 3 “Galaxy S3”.
ويثير استخدام الرئيس استخدام لهاتفه الذكي القديم إمكانيىة تعَرضه وتعرض الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات أمنية.
وذكرت نيويورك تايمز أنه يستخدم هاتفه الأندرويد للنشر على تويتر في المقام الأول، وليس لإجراء المكالمات.
لكن من غير الواضح ما إذا اتخذت أي تدابير أمنية على الجهاز ومدى قابلية أن يكون عرضة للاختراق وسرقة البيانات أو اختراق حسابه الشخصي على تويتر.
ولا شك أن موقع تويتر يتطلب من المستخدم الاتصال بالإنترنت، فإن ذلك يعرض الجهاز للثغرات الأمنية إذا لم تُطبق تدابير مناسبة.
مثل التحقق بخطوتين ثم إنه في حال اتصل الهاتف بشبكة واي فاي غير آمنة.
فيمكن أن يُعرض موقع الرئيس وغيرها من المعلومات على الجهاز للخطر.
وبناء عليه كل هذا يثير الكثير من المخاوف الأمنية الأمنية لدى خبراء أمن المعلومات، حيث أنه ليس من الواضح أن هناك أمن تام مع الاتصال بالإنترنت .
وهل وسائل التراسل مشفرة لإحباط القرصنة؟ وهل الاتصال بالشبكات العامة أثناء الاجتماعات تم تأمينه.
ومن بين المخاوف :احتمالية أن يتمكن القراصنة من اختراق الجهاز لتشغيل الكاميرا والميكروفون.