عواصم -أ ف ب
سارعت إسرائيل إلى الاستفادة من تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعمها، عبر الإعلان عن مشاريع استيطانية كبيرة، تثير مخاوف الساعين إلى المضي قدما على طريق حل الدولتين.
ومنذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، وافقت إسرائيل على أكثر من 3000 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، فيما يعكس رغبتها في اغتنام هذه الفرصة بعد ثماني سنوات من معارضة إدارة باراك أوباما للاستيطان.
وأكدت “حركة السلام الآن” المناهضة للاستيطان، أن “نتانياهو يستغل الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة لإرضاء المستوطنين، وهم أقلية صغيرة من الجمهور الإسرائيلي، وتحقيق نقاط سياسية مع التيار اليميني”.
واعتبرت الحركة، أن الحكومة الإسرائيلية “تهدد حل الدولتين”، الذي شكل أساسا للمفاوضات على مدى سنوات.
ورفض البيت الأبيض الإفصاح عما إذا كان ترامب يؤيد مخططات التوسع الاستيطاني الجديدة.
ففي مؤتمره الصحافي الثاني منذ تنصيب ترامب رئيسا رفض المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر التعليق على قرار إسرائيل.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في آخر أيام إدارة أوباما، قرارا يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فورا، بتأييد 14 من الدول الأعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الاولى منذ 1979.
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات غير قانونية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا، وأنها تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.