مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
استبشر أهالي مركز ينبع النخل التابعة لمنطقة المدينة المنورة بعودة مياه العيون إلى الجريان، منها عين علي، وعين عحلان، وغيرها من عيون البلدة ، بعد انقطاع دام أكثر من 50 عاما نتيجة توقف هطول الأ مطار الغزيرة، وما شهدته المنطقة من جفاف.
وأكد الأ هالي فرحتهم بعودة هذه العيون إلى الجريان لتسقي الزرع والحرث مرة أخرى لتعود الحياة الزراعية إلى ينبع النخل، التي سميت بهذا الا سم لكثرة نخيلها، التي كانت تسقى من أكثر من 300 عين جارية، وقبل 50 عاما انقطع جريان هذه العيون؛ مما أدى إلى موت النخيل والمزروعات. الأمر الذي اضطر معه سكان البلدة أن يغادرونها إلى مدن أخرى.
عدد من الأهالي أكدوا لـ ” البلاد” فرحتهم بعودة العيون للجريان من جديد، بعد سقوط الأمطار الغزيرة العام الماضي على المنطقه وضواحيها ، خاصة المناطق التي بها المنابع الرئيسية للعيون.
وقالوا: إن الأهالي بادروا وبجهود ذاتية وحسب إمكاناتهم إلى شق مجاري العيون إلى مزارعهم الجافة، وعلى نفس المسارات القديمة، ولكنهم يحتاجون لمبادرة القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ كوزارة البيئة والمياه والزراعة والبلدية، لمساعدتهم في زيادة حفر مسارات العيون لاستمرارية تدفق المياه؛ لأن أغلبية هذه المسارات اندثرت وتعرضت للدمار والانسداد؛ نتيجة إهمالها لسنوات طويلة دون صيانة منذ انقطاع جريان المياه قبل 50 عاما.
وبدأ الاهالي في إعادة إحياء مزارعهم وزراعتها وتنظيف مسارات العيون ، لكنهم لا زالوا في حاجه ماسة لوقفة الجهات الحكومية ذات العلاقة لمساعدتهم قبل أن تتوقف العيون عن الجريان، واندثار مجاريها، وأملهم كبير في استجابة محافظ ينبع البحر، المعروف عنه جده ونشاطه في خدمة المحافظة ومراكزها وقراها وهجرها.
