جدة – عبد الهادي المالكي
قالت منظمة التعاون الإسلامي :” إن المشاركة الواسعة للدول الأعضاء بالمنظمة، إلتزاماً بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ما يؤكد أن مبادرة السلام العربية، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام2002 وتبنتها المنظمة، تمثل فرصة تاريخية وواقعية وجدية وخطوة شجاعة نحو تحقيق السلام والإستقرار والأمن في المنطقة “.
وأوضح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمته أمام المؤتمر الدولي لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط في باريس اليوم الموقف الثابت للمنظمة في دعم القضية الفلسطينية، مجدداً ترحيب المنظمة بتبني مجلس الأمن الدولي قرار رقم 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي.
وأعرب عن أمله في أن يُشكل القرار خطوة في إتجاه تحمل المجلس لمسؤولياته، ما يجسد مرجعية سياسية تُسهم في تعزيز فرص نجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما إطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وتحقيق السلام إستناداً إلى رؤية حل الدولتين.
وشدد العثيمين على أن القدس الشرقية تُشكّل جزءً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، عاصمة دولة فلسطين، منوهاً بمركزية المدينة الروحية والدينية وارتباط المسلمين الأبدي في جميع أرجاء العالم بالمسجد الأقصى المبارك، مطالباً بضرورة إحترام وضمان حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية الثابتة هناك.
وكان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس لدى المنظمة، السفير سمير بكر ذياب، قد شارك في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر ، الذي ضم 69 وفداً ، أتفقوا على بيان مشترك يحدد إلتزام المشاركين في المؤتمر الدولي بشأن تحقيق رؤية حل الدولتين ، وتحقيق السلام في المنطقة.