دولية

إغلاق أقرب محطة نووية لنيويورك في 2021

نيويورك- رويترز

أعلن أندرو كومو حاكم نيويورك، أن محطة الطاقة النووية إينديان بوينت التابعة لشركة اينترجي والمقامة منذ 40 عاما ستغلق في عام 2021؛ بسبب مخاوف على سلامة الملايين من سكان المدينة والمناطق المحيطة بها.

ووافقت إينترجي، بعد مساع على مدى عشر سنوات لتجديد ترخيص المحطة النووية على إغلاق مفاعلاتها التي تمد نيويورك بربع احتياجاتها من الكهرباء، وأن تترك وقتا للولاية لتدبير مصادر طاقة بديلة.
وقال كومو في بيان: “أنا فخور بإبرام هذا الاتفاق مع اينترجي لإغلاق المنشأة قبل 14 عاما من الموعد المقرر للحفاظ على سلامة جميع سكان نيويورك.”
وقال كومو: إن منشأة إينديان بوينت شهدت مشكلات عديدة تتعلق بالسلامة وبعمليات التشغيل بالإضافة إلى حوادث تسريب وحرائق.
وتابع: إن المنطقة المحيطة بها ذات كثافة سكانية عالية، وتفتقر لطرق إجلاء يعتد بها في حال وقوع كارثة، وكانت المنشأة قد وصفت ذات يوم بأنها الأكثر عرضة للخطر في حال وقوع زلزال.
والمفاعلان العاملان بالمنشأة أحدهما حصل على ترخيص العمل في عام 1973، والآخر في عام 1975، وستغلق الوحدة 2 في أبريل نيسان 2020، والوحدة 3 في أبريل نيسان 2021.
وتعمل نيويورك على وضع خطط طوارئ منذ سنوات لاستبدال إمدادات الكهرباء من منشأة إينديان بوينت الواقعة في بوتشانان على نهر هادسون، وعلى مسافة نحو 72 كيلومترا من مانهاتن.
وتنتج المنشأة نحو 2069 ميجاوات من الكهرباء أي نحو 25 بالمئة من استهلاك مدينة نيويورك ووستشيستر كاونتي المجاورة.
وقال كومو: إن الطاقة البديلة لن تتسبب في انبعاثات كربون جديدة، ولن يكون لها أثر يذكر على أسعار الخدمة.
وهناك مشروعان يمكن أن يوفرا بعض الكهرباء التي تولدها المنشأة؛ وهما مشروع تشامبيون هادسون باور، الذي تقوم بتطويره شركة ترانزميشن ديفلوبرز التابعة لشركة بلاكستون، ومشروع مزرعة الرياح البحرية، التي تطورها وحدة تابعة لشركة شتات أويل النرويجية في المحيط الأطلسي قبالة جونز بيتش.
ويمكن أن يوفر مشروع تشامبيون هادسون الذي يتكلف 2.2 مليار دولار نحو ألف ميجاوات في حين تتطلع شتات أويل لبناء محطة تنتج ما بين 400 و600 ميجاوات من الكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *