جدة ــ البلاد
وجد الشباب السعودي ضالته في التعليم التقني، سيما بعد الشراكة التى أبرمها المعهد السعودي للإلكترونيات، مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وهيئة التجارة الخارجية باليابان.
مستفيدين من المناهج اليابانية، والدورات الخارجية التى تعين الطلاب على اكتساب المزيد من المهارات في كبرى الشركات الإلكترونية والحاسب الآلي، ويعتبر المعهد السعودي من ضمن “24” معهداً متخصصاً؛ وفق نظام التدريب المبتدي بالتوظيف.
وكان المعهد السعودي قد أبرم “8” اتفاقيات مع شركات متخصصة في مجال الإلكترونيات وتقنية الحاسب الآلي، لتوظيف جميع خريجي المعهد في تلك الشركات، لسد احتياجها من الشباب السعودي المؤهل في هذا المجال.وقال المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، الدكتور إسماعيل محمد مفرح: إن نجاح الدفعات السابقة من الخريجين بمجال الإلكترونيات، دفع عدداً من الشركات الكبرى إلى التعاقد مع المعهد لعمل استقطاب وتوظيف المزيد من الخريجين، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمتدربين سنوياً بالمعهد، الذين يبلغ عددهم حالياً حوالى (250) متدرباً.
