التواصل الاجتماعي وسوء الاستخدام
يعج فضاء الإنترنت بمواقع التواصل الاجتماعي وبعد حين يخرج علينا تطبيق جديد إلا انه وحتى الآن تطبيق تويتر هو الأشهر ورواده الأكثر مع اختلاف ميول مستخدميه، إلا أن الغالبية العظمى من المستخدمين مهتمين بمتابعة الحسابات ذات الشأن السياسي والإخباري، فتجد المغرد المؤيد لقضيةِ ما
وتجد الآخر المعارض وتجد المدافع والمهاجم وهناك أيضاً من يخرج عن النص ويتجاوز الخطوط الحمراء، كذلك تجد من حَول القضايا الدينية لأغراضه السياسية أو توجهاته الحزبية.
فتظهر حسابات لمغردين جدد فجأة تحت معرفات بأسماء صحيحة أو أسماء مستعارة وتجد صداها ينتشر بسرعة البرق لما تطرحه من كلام واقعي بعيد عن المجاملة والنفاق وتختفي أخرى فجأة بسرعة الضوء مع وجود متابعين كُثر لهم، فإما أن يكون سبب الظهور حدث سياسي معين أو يكون سبب الإختفاء محاربة وتضييقا.
السؤال هنا : هل أصبح تويتر كمينا يسمح فيه لمغرد بإطلاق عنانه ويُمنع آخر بوضع الكلبشات في يده بسبب عدم الادراك لمايكتبه على الشبكة العنكبوتية جهلا أو تحاملا من اعداء زرعوا الحقد به ضد مجتمعه وهذا أوج موبقات اعداء الأمة لتسهيل تلفيق التهم للإسلام بوصفه دين تطرف وكثير من يستخدمون الدين ولايخدمون بهدف شعارات براقة لتحقيق مآرب إيران منذ وصول ملالي قم للحكم اصبحت عبئا على العالم الأسلامي
بزرع الفتنة بين المسلمين بهدف تصدير ايديلوجيا تصدير ثورتها لدول الجوار وحربها بالمعتقد أصبحت تزرع عملاء لها بمعرفات وهمية تطلق من خارج حدود دول الخليج، وتتسمى بأسماء مواطنين خليجيين ونذروا انفسهم للدفاع عنها مما جعلهم مطية لتحقيق أهدافها في لبنان وسوريا والعراق واليمن. رغم الأخيرة عملت دول التحالف العربي بقيادة المملكة على تقليم أظافر ايران باليمن وأفشلت دعمها للمتمردين الحوثيين ، مماجعلها تعاني من عزلة دولية وأصبحت من الدول المارقة على القانون الدولي وراعية للتطرف بسبب المقيمين على اراضيها من قادة القاعدة وداعش وإثارة الفتن والطائفية بالعالم الإسلامي.
التصنيف: