جدة ــ البلاد
من المنتظر أن يناقش مجلس الشورى في جلساته المقبلة، مشروعي نظامين لمكافحة ظاهرتي “الإسراف” و”الهياط” والمباهاة المذمومة في المناسبات .
ويتضمن مقترح النظام الأول حول نظام الترشيد الغذائي، المقدم من العضو السابق الدكتور أحمد آل مفرح، فرض غرامات مالية على الذين يتركون فائض طعام في أطباقهم في المطاعم.
ويطالب المقترح الثاني الخاص بنظام مكافحة البطر، وحفظ النعمة المقدم من عضو المجلس السابق الدكتور ناصر بن داود بعقوبات رادعة لبعض ممارسات “الهياط”، ومن ذلك من يراؤون بفخامة ولائمهم، التي لا يحتاطون لفوائضها، فترمى في حاويات النفايات، في مشاهد مقززة استفزت العالم أجمع.
وكانت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي مبرزة التبذير، مثل الأشخاص الذين أعلفوا جمالهم أوراقًا مالية.
ويتضمن مقترح نظام الترشيد الغذائي إنشاء مركز وطني للترشيد، ومحاصرة الإسراف، وفرض غرامات مالية على الأفراد والأسر الذين يتركون فائض طعام بنسبة 20% من قيمة الفاتورة المدفوعة،
على أن تكون الغرامة بواقع 15% على كل جهة تُشرف، أو تقيم حفلة، أو مناسبة رسمية أو خاصة، و5% على كل فرد أو جهة تقيم حفلة أو مناسبة عامة أو خاصة كبيرة من دون ترخيص، على أن تودع مبالغ الغرامات في حساب بنكي خاص بالمركز، وأن تعلن الغرامات في مكان بارز في أماكن الطعام، وتنشر على حسابات المركز.