اعتبر معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم ، فُرصة لتجديد العهد والوفاء للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله .
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة :” من لطيف التوافقات أن يأتي احتفالنا بهذه الذكرى ، وبلادنا العزيزة تقطف ثمار انطلاقتها نحو المُستقبل، من خلال رؤية المملكة 2030، ومن خلال برنامج التحوّل الوطني 2020، اللذين يؤسسان لمرحلةٍ جديدةٍ من النموِّ والازدهار، لأنهما يُركزان على تنويعِ وتعزيزِ مصادرِ الدخلِ والاقتصادِ، والاستثمار في جميع ثروات البلاد، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثماراتنا، وزيادة المحتوى المحلي في جميع مشروعاتنا وأعمالنا، بما يجعل اقتصادنا الوطني أكثرَ صلابةً، وأعلى نمواً، وأكثرَ قدرة على تلبيةِ الاحتياجاتِ الوطنيةِ ومواجهةِ التقلبات الاقتصادية العالمية، هذا بالإضافة إلى التركيز على تطوير جميع الخدمات الحيوية؛ كالتعليم والصحة والبُنى التحتية، إلى أرفع المستويات العالمية، والحفاظ على مكتسبات هذه البلاد الكريمة لأجيالها القادمة “.
وأشار معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى أن العام المُنصرم شهد علامتين فارقتين في مسيرة التنمية الشاملة في المملكة ، على يدي خادم الحرمين الشريفين؛ الأولى إطلاق قطاع الصناعات البحرية، الذي سيُتيح- بإذن الله- توطينًا نوعيًّا يشمل أعمالاً حيويةً، مثل بناء منصات إنتاج النفط البحرية، وأجهزة الحفر، والسفن، بالإضافة إلى توفير خدمات الصيانة لهذا القطاع الحيوي، وكذلك افتتاح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي يؤكد سعي قيادتنا الرشيدة واهتمامها ببناء إنسان المُستقبل جنباً إلى جنب مع بناء اقتصاد المُستقبل.
*مكانة عالية
ورفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة ذكرى مبايعته لتولي مقاليد الحكم في البلاد، مجدد الولاء والمحبة لملك العزم والحزم .
وقال معاليه تأتي هذه المناسبة التي تجسد أصدق معاني الوفاء من شعب المملكة لقائد هذا البلد المعطاء، مؤكدا أن هذه المشاعر الصادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين هي أكبر من أن تعبر عنها الكلمات وأسمى من أن تختزل في عبارات .
وأضاف: عامان حافلان بالخير والعطاء والنماء ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله- عز وجل- أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة رغم الصراعات والأحداث التي تعصف بالشعوب من حولنا وبالرغم من ذلك استطاعت القيادة الرشيدة- بفضل الله- الوقوف أمام تلك التيارات بكل اقتدار .
وبين معالي الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة تعد قلب العالم الإسلامي ولها دور فاعل في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في السير قدما نحو تحقيق الأمن، والسلام والاستقرار في ظل الظروف الراهنة.
وافاد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين أسس دولة حديثة ذات تطلعات واستشراف للمستقبل بسواعد شباب لهم رؤى حديثة لمفهوم بناء الدولة، تجسدت برؤية 2030 التي تعتمد على تنوع في المدخولات وبناء للقدرات الشابة وزيادة فرص التطوع، وضخ الدماء في شرايين الجهازين الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، لتبدأ عملية التنمية في جميع مفاصلها وبنيتها الاقتصادية والتنموية، داعيا الله- عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه .
* رفعة المملكة ونهضتها
وعدّ معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج الذكرى الثانية للبيعة من المناسبات الوطنية الكبرى، التي تحتل مكانة عالية وعزيزة في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والعزة، وهم يعيشون مع تلك الأعمال والمنجزات الجبارة والرؤية التي رسمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لضمان رفعة البلاد ونهضتها، ودعماً للمواطن السعودي في ظل ما تنعم به هذه البلاد- بفضل الله ورعايته- من استتباب الأمن والاستقرار الاجتماعي في ظل صراعات مختلفة تشهدها بعض الدول المجاورة لبلادنا الغالية- حماها الله.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله ـــ مقاليد الحكم :” تأتي ذكرى البيعة والمملكة العربية السعودية تستعد لتطوير ودعم أسس التنمية التي حرص الملك المفدى على إرساء دعائمها في وقتنا الحاضر وفي مستقبل الأجيال، من خلال حزمة من القرارات التاريخية التي تتحقق في رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وفق استراتيجيات وطنية ومبادرات متنوعة.
* منظومة إنسانية
ورفع معالي وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولكافة المواطنين، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم.
وأضاف معاليه: إنه منذ تولى خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- مقاليد الحكم، حظي المرفق العدلي بدعم غير محدود، وشهد في عهده- يحفظه الله- تطوراً ملموساً، عكس اهتمامه الكبير بهذا المرفق، إيماناً منه – رعاه الله- بأهمية هذا المرفق، ودوره في استتباب الأمن، والدفع بعجلة التنمية.
وأوضح بأنه في هذا العهد الميمون أُطلقت العديد من المشروعات والمبادرات والإصلاحات العدلية؛ الهادفة إلى بناء منظومة عدلية متطورة، تأخذ بكل وسائل التقنية الحديثة، مع تطوير هيكلة الكيان القضائي، وتهيئته وتعزيزه بالقوى البشرية والتنظيمات الإجرائية والإدارية، بما يسهم في ايجاد بيئة عدلية مواكبة، لتحقيق العدالة الناجزة، من خلال جهاز قضائي مؤسسي، وعبر نظم وإجراءات ميسرة، وتقنيات متطورة.
وقال معاليه :” شهد هذا العهد المجيد، مواصلة المملكة تصديها لكافة أشكال الإرهاب، وتجفيف منابعه، بل تعدت محاربته من المستوى المحلى إلى الدولي من خلال تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، مما يؤكد دور المملكة الريادي في محاربة هذه الآفة، التي تضرر منها المسلمون، وعانت منها الدول الإسلامية كافة وبخاصة المملكة ، وتجلت إنسانية خادم الحرمين الشريفين-أيده الله- على المستوى الإقليمي والدولي من خلال أعمال الإغاثة الإنسانية وقوافل الدعم التي تُسيّر إلى أصقاع الأرض كافة، وحيثما وجد المستضعفون من المسلمين والفقراء، وكان آخرها الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق “.
* حراك تنموي طموح
من جهته أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن ذكرى البيعة أصبحت منهجاً لبرنامج وطني مستمر، ولخطط استراتيجية هادفة، وأفرزت إنجازات عملية ، واصفا العامين الماضيين في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمميزين ، ففيهما من المبادرات والإنجازات المبتكرة الكثير، حيث حملتا برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة ، 2030، وغيرهما من البرامج الهادفة الطموحة بعيدة المدى ذات الأثر الحاضر والمستقبلي.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة حلول ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله :” في ظل ما تشهده البلاد من حراكٍ تنموي كبير تمر هذه الذكرى على كل مواطن سعودي وهو أشد فخراً بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حدٍ سواء، فعلى مدى عامين كاملين، شهدت المملكة حزمةً من القرارات النوعية والتاريخية، مستهدفةً الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والعمل على تحقيق آمال وطموحات المواطنين في شتى المجالات “.
وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة سعت إلى تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، وبناء المواهب الوطنية، إلى تنظيم شراكات مع العديد من الجهات لتحقيق أهدافها ومبادراتها لرؤية 2030 ، التي تضمنت عدداً من المتطلبات والاحتياجات المتوقعة من القطاع لتحقيق الأهداف الموضوعة تمثلت بتطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات، والابتكار في التقنيات المتطورة، والاستثمار في الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية، وحوكمة التحول الرقمي، وتطوير الحكومة الإلكترونية، وإطلاق ” صندوق تحفيز النطاق العريض ” لرفع التنافسية بين المشغلين وتسريع نشر الألياف الضوئية في المناطق الحضرية.
وجدد معاليه في ختام كلمته ، العهد والولاء، لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – سائلا المولى – عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
* حنكة سياسية
ورفع معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه ـــــ رعاه الله ـــ مقاليد الحكم.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة :” بحمد الله نعيش اليوم مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – ملكاً للبلاد، ففي هذا اليوم الخالد نستذكر جميعاً وبكل الفخر والاعتزاز مآثر خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ وبصماته الواضحة على صعيد النماء والتطوير في العديد من المجالات المختلفة التي تمس حياة ورفاهية أبناء هذا البلد الكريم “.
وأضاف:” لقد شهد هذا العهد الميمون تحولات استراتيجية واعدة تمثلت في الرؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني التي جسدت حرص القيادة الحكيمة على إحداث نقلة نوعية في مناحي الحياة كافة، وأثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ونالت رضا واستحسان المواطنين، ولقد أكدت هذه المبادرات الكريمة والخطوات الجبارة أن مستقبل هذا الوطن مشرق – بإذن الله- وحافل بالبذل والعطاء لدعم مسيرة التنمية في بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله ورعاه.
وفي المجال الصحي فقد حظي القطاع الصحي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بدعم كريم وعطاء سخي كان له بالغ الأثر- بتوفيق من الله- في تجويد الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، وواصلت وزارة الصحة جهودها الكبيرة لاستثمار هذا الدعم وتحقيق الاستفادة المثلى منه وبما ينعكس إيجاباً على صحة وسلامة المواطنين الأعزاء، ويحقق تطلعاتهم ويلبي احتياجاتهم الصحية، كما قامت الوزارة وتماشياً مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني باتخاذ العديد من الخطوات الجادة، وتنفيذ عدة مبادرات لتوفير الرعاية الصحية وتحسين خدمات الصحة التي حققت إنجازات متميزة في هذا المجال .
وأفاد معاليه أنه بعد هذا كله يحق لكل مواطن يعيش على ثرى بلادنا- بلاد الخير والعطاء- أن يفخر بهذه المناسبة الكريمة وبقائد هذه الأمة العظيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرها، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية. إنه سميع مجيب، وهو ولي ذلك والقادر عليه.
* إعادة الهيكلة
من حانبه قال معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان :” نحتفل هذه الأيام بمناسبة غالية على قلوبنا وعلى الوطن، وهي الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظة الله- ملكا للمملكة العربية السعودية، وأول ما يتبادر الى الذهن عند الحديث عن هذه الذكرى شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله- بجوانبها الإنسانية و الحازمة في اتخاذ القرار، فمنذ اليوم الأول تم إعادة هيكلة عديد من الإدارات و الهيئات الحكومية، و إنشاء مجلسي: الشؤون السياسة و الأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية”.
وأضاف معاليه في كلمة له بهذه المناسبة :” و توالت بعدها القرارات التي تهدف لإعادة هيكلة الاقتصاد و تنويعه و الحد من الاعتماد على النفط، حيث انتهجت المملكة مسارا جديدا متمثلا في (رؤية 2030)، والتي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، ومن أهداف الرؤية: رفع حجم الاقتصاد الوطني، وخفض معدل البطالة، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة و المتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة الى الوصول بمساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي الى 65%، وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال حاليا إلى 1000 مليار ريال “.
* تطوير الخدمات وكفاءات الإنفاق
ورفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه – أيده الله – مقاليد الحكم، سائلاً الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله .
وقال المهندس الفضلي في تصريح له بهذه المناسبة:” إن الوطن يحتفي بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، نجدد فيها البيعة، ونستعيد فيها ذكرى مؤسس هذا الكيان الشامخ المغفور له ـــ بإذن الله ـــ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـــــ طيب الله ثراه ـــ والذي سار أبناؤه البررة من بعده على نهجه، لتحقيق الرقي والتقدم والازدهار في كافة المجالات، ووضع المملكة في المكانة الدولية التي ترتضيها وتليق بها “.
وعبَّر معاليه عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان على ما تقدمه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام ودعم كبير لقطاعات البيئة والمياه والزراعة، موضحاً أن الوزارة عملت على عدة توجهات لتحقيق رؤية المملكة المستقبلية، والتي من أهمها تحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية وتنميتها واستدامتها وترشيد استخدامها، وكذلك الإسهام في تعزيز الأمن الغذائي المستدام، وتنمية القطاعات الزراعية ذات الميزات النسبية، إضافة إلى توفير خدمات ومنتجات بمستوى عالٍ لتحسين جودة الحياة.
وفي ختام تصريحه دعا معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله .
* التنمية المستدامة
من جهته رفع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وعبر معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية في تصريح له بمناسبة ذكرى البيعة، عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي يتجدد فيها الفخر والولاء لخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- الذي يشهد الوطن في عهده الزاهر تواصل النهضة التنموية والحضارية الشاملة، والمحافظة على مكتسبات المملكة الشامخة، التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وتابع مسيرة البناء والتطوير أبناؤه الملوك من بعده.
وقال معالي الدكتور علي الغفيص :” إن سياسة ونهج ورؤية الملك سلمان أسست لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة، تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 الطموحة التي أكدت على اعتماد المنهجيات والاستراتيجيات الحديثة في الإدارة، وتبني محاور رؤية عميقة ذات أبعاد اقتصادية وتنموية، للوصول إلى مستقبل مزدهر، وتنمية وطنية مستدامة، تنعكس على رفاهية المواطنين والمواطنات، وتعزز مكانة المملكة في الساحة الدولية “.
وأكد أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية تحظى باهتمام ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، الذي يؤكد – حفظه الله- على الثقة بالمواطن السعودي، وعقد الآمال الكبيرة عليه في بناء وتنمية الوطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وختم معاليه تصريحه بالقول :” إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تجسد أسمى صور التلاحم والمحبة بين الشعب والقيادة الكريمة، ولا شك أن هذا التناغم أضحى سمة ومنهجاً سعودياً نفخر به، وانعكس على ازدهار المسيرة التنموية في هذا الوطن المعطاء”، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمده بعونه وتوفيقه، لما فيه الخير والنماء والازدهار لهذا الوطن الغالي “.
* الحزم والعزم
ووصف معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن, الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم , بالغالية على قلوب أبناء المملكة، مؤكداً أن الذكرى تستحضر الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة، على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية، لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولا إلى المشروع الوطني المتكامل؛ وفق رؤية 2030 والعبور نحو المستقل المشرق -بإذن الله- .
وقال معاليه في تصريحٍ له بهذه المناسبة: ” لقد واصل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي -حفظهم الله- برامج التنمية الوطنية الكبرى، في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها، وإطلاق ومواصلة برامج التوسعات الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، التي سيستفيد منها أبناء المملكة، وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي .
وأشار معالي وزير الحج والعمرة إلى أن المشروعات في المشاعر المقدسة شملت الاستمرار في توسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة قطار المشاعر المقدسة، ومشروعات إسكان وخيم الحجيج، والانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات ضخمة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوفير إدارة أمنية فاعلة وناجزه للحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، في ظل تحديات الإرهاب ومحاولة تسييس شعائر الحج، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الكبير الذي توليه حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام كل عام، وبناء منظومة فاعلة من خدمات واقتصاديات الحج والعمرة لتحقيق رؤية المملكة، ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020 بتضافر جميع الجهود للمؤسسات ذات العلاقة بمنظومة الحج والعمرة.
ورفع معالي وزير الحج والعمرة, أسمى آيات التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- داعيا المولى -عز وجل- أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
* صون المال العام
من جانبه قال معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري: إن الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ذكرى عزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن الكبير؛ حيث تتجسد فيها مشاعر الحب والولاء بين الشعب والقيادة الحكيمة ، وتتجلى مظاهر البيعة لتؤكد للعالم أجمع تلاحم هذا الوطن وأنه سيظل – بإذن الله تعالى – راسخاً ومستقراً ، وسيقف في مواجهة الأزمات والتحديات ليظل شامخاً عزيزاً بعقيدته ثم بقيادته الرشيدة التي تستمد منهجها من الشريعة الإسلامية منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله .
ونوه معاليه بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين ـــــ حفظه الله ـــ لديوان المراقبة العامة ومنسوبيه؛ بصفته الجهاز المسؤول عن الرقابة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها ، وكذلك مراقبة كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة ، مؤكدا أن هذا الدعم الكبير له الأثر البالغ في تشجيع العاملين في ديوان المراقبة العامة على مواصلة الجهود بكل كفاءة وفعالية؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وعلى أن يحتل هذا الديوان مكاناً مرموقاً في المنظمات الإقليمية والدولية.
* النزاهة والشفافية
من جهته عدّ معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد بن عبد المحسن المحيسن، مناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله ــــ مقاليد الحكم، أنها تعبير عن مسيرة وطن تميز بالاستقرار والثبات في مسيرة تاريخية راسخة، قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ـــ رحمه الله ـ
وأضاف: ” ونحن في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نستشعر الفخر والاعتزاز لما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين ـــــ حفظه الله ـــــ من دعم ومؤازرة لدور الهيئة، عكسه اهتمامه ــــ حفظه الله ـــــ وتأكيده الدائم في كل المناسبات على تعزيز قيم النزاهة وضرورة مكافحة الفساد، انطلاقاً من كون الهيئة ودورها النظامي عنصر فاعل ومؤثر في مسيرة الخير والنماء التي طرحها ــــ حفظه الله ـــ في رؤية المملكة (2030)، مؤكداً للجميع إصرار الدولة- حفظها الله- على عدم التهاون أو التسامح مع كل أشكال الفساد أو وسائله ومحفزاً ـــ رعاه الله ــــ لتعزيز النزاهة في المجتمع ونشرها في كل مفاصل الدولة وتنظيماتها الإدارية “.
وتابع معاليه “ونحن في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وكافة منسوبيها، نستشعر مسؤوليتنا الوطنية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا لنجدد العهد والولاء لكم ياخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهدكم، ولسمو ولي ولي العهد، في هذه الذكرى الثانية لتوليكم ـــ حفظكم الله ـــ مقاليد الحكم ، ونسعى بعون الله ثم بدعمكم ــــ رعاكم الله ـــ إلى تحقيق ما تتطلعون إليه في سبيل تعزيز النزاهة ودعم الشفافية من أجل بناء وطني و تنموي يكون سندًا تفخر به الأجيال القادمة”.
وسأل معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في ختام كلمته الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي.