أوضحت دراسات طبية أنه يوجد أجزاء من الجسم ثبت أنه يمكن العيش دونها
فيما نوهت الي أن وجودها قد يسبب بعض المشاكل أحياناً.
وأوضح تقرير نشر في الدورية الطبية اندي 100، أن ضرس العقل الذي يظهر عادة بين سن الـ 17 والـ 25
من الممكن العيش بدونه
ويقوم الكثير من الأشخاص بإزالتها عند الطبيب
وذلك بسبب عدم وجود أي مكان لها في الفم. ويُعتقد أن ضرس العقل كان
يُستخدم من قبل أجدادنا في مضغ بعض الأطعمة، ولكننا لسنا بحاجة إليها الآن.
وأضاف التقرير أن عضلات الأذن الخارجية من الأجزاء التي من الممكن الاستغناء عنها
وأن وجودها في الأذن عند الكلاب والأرانب
أمر منطقي، حيث تقوم هذه الحيوانات بتحريكها
ولكن البشر ليسوا بحاجة إلى هذه العضلات التي ورثوها عن الأجداد.
وقال، إن اللوزتين تشكل جزءاً من الجهاز اللمفاوي
وهو أمر مهم لنظام المناعة لدينا، ولكن يوجد دليل على عدم فائدتها، مع
وجود عدد كبير من الأشخاص ممن يزيلونها سنوياً، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم.
وأضاف؛ أن الزائدة الدودية هي من الأعضاء التي قد تدفع الأشخاص إلى إزالتها
حيث تأتي مرفقة بالأمعاء الغليظة ولكن وظيفتها حيرت العلماء
ويقول البعض إن الزائدة غير مجدية على الإطلاق
وتقول نظرية أخرى، إنها تخزن البكتيريا النافعة لضمان إعادة
تشغيل النظام الهضمي بعد نوبات الإسهال بشكل طبيعي.
وأكد التقرير، أن نتوء دارون تمثل حالة خلقية في الأذن
ويتواجد في نحو 10% من الأشخاص، ولكن هنالك التباس حول طبيعة نشأته
كما أن الحلمات الذكرية عند بعض الذكور أمر غريب نوع ما
وربما يكون السبب ناتجاً عن بداية تشكل الجنين، حيث يعتبر
الجسد الأنثوي هو القالب الأولي.
الثنية الهلالية وهي الجزء الوردي في الزوايا الداخلية من العين
ولا يوجد لها أي أهمية في تقوية الرؤية لدينا، ولكن بعض البحوث
تحدثت عن أنها يمكن أن تساعد في تصريف الدموع
بالإضافة للعصعص الذي ينتج عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود
الفقري، وتقول إحدى النظريات، إن العصعص كان يُستخدم من قبل أجدادنا في عملية التوازن.
وأشار التقرير، أن الجيوب الأنفية وضعت العلماء في حيرة من أمرهم حول أهميتها
حيث تسبب الصداع والالتهابات، كما أن شعر الجسم كان الأجداد بحاجة إليه من أجل حمايتهم والحفاظ على الحرارة
في حين أننا نقضي سنوات من حياتنا محاولين التخلص منه.
المرارة تقع مباشرة تحت الكبد، ويمكن أن تسبب الكثير من المشاكل ولا يوجد لها أهمية تذكر في المقابل
كما أنها عرضة للإصابة بالسرطان والالتهابات
وأضاف؛ أن مقفة الشعر تأتي على شكل مجموعة من الألياف العضلية التي تعلق على بصيلات
الشعر، ويؤدي تقلصها إلى وقوف الشعر (القشعريرة).