عواصم- وكالات
نفت تركيا إبرام أي “صفقة” سرية مع روسيا حول مستقبل سوريا ، رغم تحسن التعاون الذي أفضى إلى اتفاق حول عمليات إجلاء من حلب.
وتدهورت العلاقات بين تركيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة العام الماضي، عندما قامت مقاتلة تركية بإسقاط طائرة حربية روسية فوق سوريا.
لكن في وقت سابق هذا العام، تم التوقيع على اتفاق مصالحة بينهما رغم أنهما على طرفي نقيض في النزاع السوري، حيث تدعم أنقرة فصائل المعارضة الساعية لإسقاط حليف موسكو بشار الأسد، إلا أن العلاقات بينهما تحسنت بشكل ملحوظ.
وأدى ذلك إلى تفسيرات بأن تركيا وافقت على أن تساعد روسيا الرئيس بشار الأسد على استعادة كامل حلب، فيما تعهدت موسكو بعدم التدخل في العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وفي عملية عسكرية بدأتها في آب/أغسطس الماضي، تشن القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها هجوما على بلدة الباب السورية، حيث تلاقي مقاومة شديدة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية: “لا نرى الأمر بهذا الشكل”، وأضاف: “المسألة ليست كما وكأننا نقوم بصفقة ما. لا نرى أي علاقة”.
وقال المسؤول التركي: “الناس يتطلعون لرؤية مزيد من النتائج”، مضيفا: “الأمر صعب لكنه مستمر”.
وشدد المسؤول على أن أنقرة مصممة على موقفها في وجوب رحيل الأسد للتوصل إلى حل في سوريا.