لقد رأى العالم مجموعة واسعة من الأخطاء، التي اعترت الدبلوماسية الايرانية كمابرزت على امتداد وصول ملالي قم إلى الحكم في إيران على مدى أكثر من سبعة وثلاثين عاما، وزادت هذه الأخطاء حتى الحرب العراقية الفارسية في جلها.

اخطاء الخامنئي بها قدر من السذاجة؛ اذ استولت عليهم القوى القومية والنظرة الدونية لما هو فارسي وعلى هذا الاندفاع والحماس لتصدير اديلوجيا الثورة رغم فشلها بالمنطقة، ولكنه إحباط يحدوه الأمل باليأس، فضلا عن الإحساس بماتعانيه ايران من تخلي العالم عنها مابعد الثورة واستيلاء رجال الدين وجهلهم بالسياسة الدولية ببناء اواصر الصداقة على مصالح مشتركة واحترام حقوق الانسان،

وهذا ماسبب لها احراجا فهي من الدول البارزة في قمع الحريات وقتل الأبرياء من المواطنين الإيرانيين من أهل المذهب السني، وقمع الرأي وحرية التعبير، فقد انتاب العالم في تلك السنوات منذ عام ١٩٧٩م من ضلال وكأبة في ظل مايعيشه مواطنو ايران من الاضطهاد والفقر والعوز في ظل توزيع الثروات على تصدير الثورة ونشر اديلوجيا نهج المقبور الخميني، وهي من حاربت دول الجوار وتتدخل في شؤون الدول العربية، كما حدث في العراق وما يحصل في سوريا.

بدخولها الحرب وهي لاناقة لها ولاجمل فيها، وإنما بسبب الكره والحقد على الأمة العربية، وحتى بنسك الحج ترسل ضباط مخابراتها بلباس الإحرام. لزرع الفتنة. وتسيس الحج. كما زرعت الفتنة بين أبناء الشعب العراقي بتفجير المراقد واتهام عناصر بعينها لتزداد الفجوة بين العراقيين،ـوهذا ماوجدته من عملائها بالعالم العربي .

في الحرب الاخيرة على حلب هي من تعمل على عرقلة خروجالنازحين لكي يتم قصفهم من قبل جيش النظام وروسيا . مثلث الرعب واعداء البشرية في القرن الواحد والعشرين

وجدنا انفسنا كأمة عربية امام امتحانات جديدة في حرب اليمن واختطاف العراق واحتلال سوريا وغدونا مضطرين للتصدي لسلسلة من الحروب لم يكن لنا سابق عهد ان نخوضها لكنها فرضت علينا ودخلنا اليمن وعملنا على تقليم أظافر ايران رغم انها نمر من ورق، وكان علينا الاطلاع بمسؤوليات اكبر من ملك الحزم وقادة الخليج ، وهذا ماتحقق

واصبحت ايران تصرخ على قدر الألم، وإنا لنذكر بشيء من الزهو ماكان من السرعة والكفاءة في مبادرة بلادنا في اطلاق مشروع اغاثة اليمن وسوريا وعلاج المصابين بالمجان

وهذا مانهج عليه قادتنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الملك سلمان، ملك الحزم .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *