أبهـا – مرعي عسيري
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول المقام بجامعة الملك خالد, بثلاث جلسات، ناقشت محوري توظيف الدراسات القرآنية في معالجة مشكلات مفهوم الجهاد، ومشكلات التعلم والتعليم، من خلال 15 ورقة علمية مقدمة من الباحثين المشاركين.
وخرج المجتمعون بـ 10 توصيات من أبرزها استمرار انعقاد المؤتمر دورياً كل ثلاثة أعوام، بحيث يكون عنوان المؤتمر القادم “القرآن الكريم وبناء الحضارة”، وتأسيس مركز بحثي في كلية الشريعة يعنى بعلاج المشكلات المعاصرة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية واعتماد مادة القرآن لجميع التخصصات في الجامعة كمتطلب جامعي.
إضافة إلى عناية القائمين على وسائل الإعلام بالبرامج القرآنية، والمبادرة من المتخصصين فيها، وتأسيس بوابة إلكترونية تجمع المتخصصين في القرآن وعلومه من شتى دول العالم الإسلامي للتعاون وتبادل الخبرات، ووجوب عناية المهتمين بمناهج التعليم بأن تكون مستمدة من الكتاب والسنة وفق العقيدة الصحيحة، وخاصة فيما يتعلق بالتفسير الموضوعي، وتوجيه طلاب الدراسات العليا والباحثين إلى العناية بالموضوعات ذات الصلة بالقرآن والسنة وعلومهما، وجمع ما اشتملت عليه البحوث من توصيات ومبادرات عملية، ونشرها مع تكليف لجنة لمتابعة ذلك.