لن أقول الوداع
خاص / صحيفة البلاد
الخميس 12 محرم 1438
كثيراً ما نواجه بعض الظروف فى الحياة تغير مسارها بالكامل
فنكون مضطرين أن نقول وداعاً لأشياء أحببناها يوماً
ولكننى على يقين أن من تمسك بشيئ حتماً ناله
فلماذا بدلاً من الإستسلام المحاولة مرة وإثنين وحتى عشرة، فى سبيل الوصول إلى الحلم الذى راودكِ كثيراً
من الصعب أن تبنى ولكن من السهل أن تهدى، فلماذا نترك كل شيئ ينهار أمام أعيننا
سنقول لا للوداع وسنحارب للنهاية، لن نترك أحلامنا، حقوقنا، ضحكاتنا، أمالنا، حلمنا الوردى الذى طالما حلمنا به
كم سهرنا ليالى حتى نبنى هذه الصورة الجميلة لأحلامنا، فلماذا نتساهل ونتركها هكذا ونمضى
لن أقول الوداع على حلم حلمت به بل سأحارب من أجله حتى أفوز به، فإذا نظرنا حولنا لبعض النساء نجد أن هناك على سبيل المثال
فتاة إنتظرت حبيب 15 عام حتى تفوز فى النهاية بقلبه وحبه، وهناك من إنتظرت طويلاً وتحملت مشاق كبيرة فى سبيل أن تحصل على الوظيفة التى تحلم بها
وكم من إمرأة إنتظرت حتى تحقق حلم إنجابها لطفل، هناك الكثير والكثير من الأمثلة التى أعطتنا درس كبير فى الحياة وأن مهما تعرض الإنسان إلى صعوبات، مطبات، عثرات تعطله عن الوصول إلى حلمه وهدفه وقف من جديد وسعى من أجل الحصول عليها
فلا تستسلمى عزيزتى، بل إنهضى وقاومى حتى النهاية حلمك أمامك فلا تقبلى إلا به
أسعى جاهدة حتى تصلى، أنا شخصياً لن أستسلم، لن تهزمنى بعض العثرات، بل سأعافر حتى أصل إلى تحقيق حلمى الذى طالما حلمت به
حلمك عزيزتى يجب أن تحققيه حتى لا يأتى يوم وتشاهديه يتحقق لأخرى وبين يديها لأنكِ تخاذلتى عن تحقيقه مع أول عثرة تعثرتى بها فى طريقك لتحقيقه
أشعر جيداً بما تقوليه لنفسك الأن، إن الكلام سهل والواقع صعب وقد يكون محال
لكن أقول لكِ لا تيأسى فأنا وأنتى وكل النساء لن نستسلم وسنمضى قدماً نحو تحقيق أهدافنا
لا تدعى الحزن يسيطر عليكِ ويهد من عزيمتك
ورددى معى دائماً أن حلمك ليس مستحيل
ولن أقول الوداع
التصنيف: