قرارات موفقة..وإجراءات هادفة

• علي خضران القرني

*عندما تصدر الدولة – أيدها الله – ممثلة في قيادتها الرشيدة قرارات ما، فإنها تتوخى في ذلك ضمان مصلحة الوطن والمواطنين، وما يعود عليهم بالخير حاضراً ومستقبلاً.

* والقرارات السامية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين قبل ايام والتي تنبض بالاجراءات الاصلاحية، التي تصب في مصلحة البلاد والعباد، وتسهم إسهاماً فاعلاً في نهضة البلاد وتقدمها في خطط الدولة الاسلامية، كان لها أصداء واسعة في أوساط المجتمع، قوبلت بالترحيب والتأييد وتؤكد ثقة المواطن بقيادته مهما كثرت الشائعات المغرضة التي تهدف الى اثارة الفتن ومحاولة المس باجراءات الدولة وأهدافها الاصلاحية الموفقة، وزعزعة الثقة بين المواطن وقيادته.

* إن مثيري الشائعات عن تلك القرارات الاصلاحية لن يجنوا من وراء ذلك إلا الفشل الذريع وخيبة الأمل، فشعب المملكة الوفي وحبه وصدق التلاحم والولاء الذي يكنه للوطن والقيادة وتجاهل مثيري تلك الشائعات والفتن أكبر من نشر تلك التعليقات السخيفة والمحاولات اليائسة.

* إن من تابع ويتابع صدور مثل هذه القرارات والاجراءات التي تنبثق عنها، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسؤولية حكم البلاد، يجد انها تهدف لمصلحة البلاد وتعزيز نهضتها المباركة في شتى مجالات الحياة، نحو تحقيق التقدم المطرد الذي ترنوا اليه البلاد (حضارة.. ومعاصرة).

* إن كل مواطن مخلص لأمته ووطنه، يقف الى جانب هذه القرارات والاجراءات ويشد على أيدي مصدريها، والترحيب بما يماثلها من قرارات واجراءات مماثلة (هدفاً.. ومدلولا) ويشجب كل شائعة وفتنة نائمة هدفها التضليل والاساءة.. وبالله التوفيق..
كاتب وأديب/ نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *