عبدالفتاح أبومدين

** حديث اليوم عن رمز من أقطاب الرجال البارزين في مصر في البيان، والكتابة تقود إلى العراك إذا شاع الاختلاف بين الكتاب! وقد يحدث هذا الصراع بين طرفين أو أنصار نمطين من الكتاب، كل جبهة لها ركنها الذي يشجع العراك والصدام، وهذا ما سيكون! حديث اليوم من قراءة الأستاذ حسن القرشي! ورمز اليوم احد أعلام مصر البارزين الشجعان سيد قطب رحمه الله!

** تحدث المؤلف أن سيد قطب كان في معارك مع الأستاذ محمد سعيد العريان، الذي كان يدافع ويقف في صف الأستاذ مصطفى صادق الرافعي! وكان الأستاذ سيد قطب يكتب في مجلة “الرسالة” الأدبية الأسبوعية لصاحبها الأديب والكاتب المجيد أحمد حسن الزيات! وكان سيد قطب يدافع عن الأديب الكبير عباس محمود العقاد بعنوان: بين العقاد والرافعي”! والأستاذ العريان كما قرأت في كتاب الأستاذ القرشي أن الأستاذ العريان يدافع عن الرافعي! وقرأت في”عرفت هؤلاء”! ما كتبه الأستاذ العريان عن”حياة الرافعي”! وقرأت أن الأستاذ” محمود محمد شاكر” كان ينافح عن الأستاذ الرافعي! وعلاقة الأستاذ الشاعر الكاتب حسن القرشي بهؤلاء! وقال القرشي: وقويت الرابطة الأدبية بيني وبين الأستاذ قطب: ويحضر هذا اللقاء الأسبوعي المحبب بعض الإخوان الفضلاء من أصدقاء الأستاذ قطب الدكتور أحمد الشرباصي من علماء الأزهر والناقد الأستاذ عباس حسان خضر والأستاذ عبدالعزيز الربيع، وأن ذلك الملتقى لا يخلو من ثراء أدبي! والأستاذ الربيع رجل سعودي ناجح، درس في جامعة القاهرة في وقت مبكر وهو من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وتخرج في تلك الجامعة التي تخرج فيها أعلام ليس من مصر وحدها ولكن من مختلف الوطن العربي، وكانت تلكم الجامعة وبجانبها “جامع الأزهر الشامخ كان طوداً وتخرج فيه فحول وعباقرة في العهد الذهبي! كما كان للشيوخ الذين درسوا فيه كبار بعلمهم، وكان شيوخه في العصر الذهبي يضرب بهم المثل، وقد اختيروا كأعلام فشرقوا وغربوا! وما أجمل أن ينصت إليهم عشاق العربية الفصحى، وكانت المساجد في مصر والوطن العربي منابر يسعى إليها عشاق العربية ويطربوا ، ثم جف الزمان وأخرست الألسنة وتحول الربيع إلى جدب! والحديث يطول عن أزهر الأمس وجامع اليوم الذي أدركه لا أقول الهرم وإنما ذهب عنه الغيث وأغلقت أو أخلي من ينابيع المعرفة الإسلامية وكنونها التي أيعنت منذ ألف عام! وبالمناسبة فان للأستاذ النابغة سيد قطب له ستة مجلدات عنوانها: في ظلال القران” ورحم الله سيد قطب العلم الشجاع رحمة الأبرار! ونقرأ عنوانات تلك الثروة التي أنتجها الفقيد.
“وللحديث بقايا”

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *