صديقتى الوفية الخائنة!
خاص / صحيفة البلاد
“فديت صديقتى”، “هذى أختى اللى ما جابتها أمى”، “يتشابهون البشر إلا صديقتى”
“يا بنات صديقتى خطفت زوجى !”
كل ما سبق كلمات سمعناها مراراً وتكراراً حتى أصبحت روتين يومى بحياتنا حين نفتح المنتديات والمواقع وحتى الصحف
نجد الكثير من الفتيات يغنون فى الصديقة أجمل القصائد
ثم فجأة تحدثنا والدموع تنهمر من عينها أن صديقتها كانت السبب الرئيسى فى هدم حياتها
,, صديق اليوم هو عدو الغد ‘‘
نعم هذه المقولة أصبحت حقيقية بنسبة كبيرة بعد أن بلغت نسبة الإبتزاز الذى يكون من الصديقة تجاه صديقتها 13% وليس ذلك فحسب
بل وصل الأمر “لخطف” زوج صديقتها، وهنا لا ألوم الفتاة التى قامت بذلك
بل ألوم المغدور بها لأنها هنا الجانى وليس المجنى عليه
نعم هى الجانى لأنها فتحت أبواب منزلها لإمرأة أخرى إقتحمت حياتها وعرفت كل تفاصيلها
شاهدت إستقرار لحياتها عاطفياً وأسرياً لدرجة جعلتها تخطط أن يصبح ما لدى صديقتها ملكاً لها لأن هى الأحق به
فليس من المنطقى أن تصبح حياتك كتاب مفتوح للجميع مثل سرد تفاصيل يومك وهدايا زوجك لكِ وماذا تخططون فى الصيف
ومع إرتفاع نسب العنوسة قَلت فرص الزواج للفتيات وبدء البعض منهن يقبلن بأن يحملن لقب الزوجة الثانية دون الإكتراث بأنها على من ستجنى فى سبيل تحقيق غايتها
حين نبحث نجد شكاوى ليس لها حصر عن فتيات يعانين من الصديقة التى هدمت الحياة
والتى عرفت الكثير من الأسرار عن الصديقة وقامت بإبتزازها
بل وقد يصل الأمر بإخبار الزوج عن أسرار تخفيها عنه زوجته!
تلك الصديقة يمكن إكتشافها من البداية لتجنب شرها
تجديها تهتم بكل تفاصيل حياتك ومتابعة جيدة لكى
تجديها تحاول إستغلال فرصة وجودك تحت ضغط نفسى للتقرب منك ومعرفة ما هى تفاصيل الأمر
عندما تتحدث معك تجديها تريد الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عنك وعن زوجك وأطفالك وحياتك
تحاول قدر الإمكان أخذ مهماتك مثل تدريس الأطفال أو التسوق معهم وحتى الطهى بدلاً عنكِ
تجديها داعم نفسى لكى لكن إن فكرتى جيداً خارج إطار أزمتك ستجدى لها أهداف غير مباشرة
بكل تأكيد ليس كل الصديقات سيئات، ولكن يجب الحذر فليس كل من إبتسمت لكِ صديقتك فخلف كل إبتسامة الكثير من الأحاديث
التصنيف:
حبيه يطنشك.. طنشيه يحبك!
اكيد طنشته علشان كذا راح لغيرها
🙁
شكرا نيفين