جدة – البلاد
لو أن شاعرنا الكبير الأستاذ أحمد قنديل باق على قيد الحياة. وقدر له أن يصعد عقبة الهدا. وعاش مشهد صعوبة وزحام المرور. فان القنديل سوف يعيد النظر في قصيدته التي كان قد صاغها عن الهدا بعد الانتهاء من مشروع العقبة للمرة الأولى تحت عنوان “الجبل الذي صار سهلاً”.
حيث تحتل الصعوبة حالة مختلفة بحكم تقاسم باعة الشاي جوانب الطريق وتوقف العابرين هناك. وهو ما يشكل كثافة في الزحام خاصة في الصعود الذي لا يبقى في نهايته أكثر من مسار واحد في الوقت الذي تكتظ بقية المسارات.. وترتفع حرارة السيارات.. وما ينعكس على ذلك من إعاقة لقطع مسافة الطريق وتعطيل الارتباطات العملية والأسرية وحالات المرضى الذين ينتظرون عبور المسافة بسلام في منعطفات تلفها الأخطار.