(مواقف للسيارات بساعة مكة)
حي أجياد العريق بتاريخه وحضارته ومعالمه التاريخية من اقرب الأحياء مجاورة لبيت الله الحرام وإطلالته عليه يوجد به العديد من الفنادق والعمائر السكنية لمخصصة لإسكان ضيوف الرحمن وكثرة محلاته التجارية لايزآل الخيار الأول محافظا على مكانته دون بقية احياء العاصمة المقدسة المجاورة للحرم . التي يطلقون عليها المنطقة المركزية للحرم أحتضن برج فندق “ساعة مكة ” الذي أعتلت ادواره لتناطح السحاب وتصدر العالم بعلو إرتفاعه الشاهق وبتعلية جدآر حوائط ساعته الخارجية باربعون مترا .فوق سطح البرج وعلى الرغم من ضخامة هذا المشروع الحضاري البارز الذي يعتبر إنجازا معماريا فريدا سكني وتجاري بمقر مشروع
“وقف الملك عبدالعزيز” الذي خصص ريعه لصالح الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة . والمشتمل على سبعة ابراج فندقية من فئة الخمس النجوم ذات الدرجة الممتازة لكنه مع الأسف يفتقد إلى موآقف للسيارآت .
وسبق ان استغلت انفاق الكدوة خلال الفترة الماضية أسفل المشروع كمواقف خارجية للسيارات من على جانبي احد الأنفاق المغلقة بعد مرحلة تشغيله لخدمة نزلاء الفنادق والموظفين والعاملين بالمشروع بالفنادق و بالمحلات التجارية وحراس الأمن الصناعي و كان يستغل من قبل افراد المرور ورجال الامن بشرطة الحرم و منسوبي رئاسة شؤون الحرمين الشريفين والعاملين بالحرم وساحاته .
وتم مؤخرا إغلاق هذا النفق وعزله عن فندق “ساعة مكة ” و الفنادق المحيطة بالمشروع لزوم تنفيذ مشروعات الطرق ومحطة القطار الذي تسبب بإغلاقه معاناة للجميع و ممايزيد الطين بلة عندما قيام بعض المؤتمرات والفعاليات باحد فنادق المشروع .
ويواجه الضيوف بعد الحرج فهل اخذت الرئاسة على عاتقها بحكم إشرآفها على المشروع بعد ان اوشكت جميع مشروعات توسعة الحرم وخدماته على إكتمالها
لتأمين موآقف متعددة للسيارات لخدمة نزلاء الفنادق والعاملين بالمحلات التجارية و منسوبي الرئاسة والقطاعات الامنية والصحية وغيرهم بعد أن اتسعت رقعة الحرم المكي و كبرت مساحته واصبح بحجم مدينة تحتضنها العاصمة المقدسة يتسع لحوالي مليوني نسمة،،،
التصنيف: