أبها – مرعي ناصر عسيري
عبر عدد من المسؤولين بمنطقة عسير للبلاد عن تهنئتهم بمرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين عاما في الحكم معتبرين انه سنة انجاز بسنين وانها شملت الخير للمواطنين وسنة الحزم والعزم وسنة مجد الوطن.
وأوضح الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في كلمة له أننا ولله الحمد نجدد الولاء والبيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ، مستلهمين عاما مضى في ظل حكم ملك العزم ، وقيادة الحزم ، مشاهدين تجديداً ورؤية تستشرف مستقبلاً مشرقاً لوطن يسير بخطى ثابتة نحو الريادة والتقدم في ظل قيادة حازمة عادلة . وأضاف الامير فيصل” إننا اليوم نجدد بيعتنا لقائد مسيرة هذا الكيان ، ونحن نؤمن بأننا في عهد جديد ، قام على الشفافية والعدالة ، وإحقاق الحق ، نؤمن بأننا في عهد جديد رسم ملامح طريق واضحة أثبتت للعالم بأسره بأننا دولة لنا سيادتنا وثقلنا بين دول العالم أجمع ” .
وبين امير منطقة عسير أننا اليوم نرفع رؤوسنا عاليا بكل خطوة خطتها هذه القيادة الحازمة ، ونفخر بكل قرار أصدرته ، ونحمد الله أن قيض لنا هذه القيادة التي تنظر للأحداث بمنظور مختلف ، وتعالج كل خطب بمبادئ واضحة ترتكز على منهجية حازمة ، وقرارات صارمة أذعن لها العالم بأسره .
موضحاً أنه ورغم الظروف التي تحيط بنا من كل جانب ، إلا أن الخطط التنموية الشاملة في شتى مناحي الحياة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ـ حفظهم الله ـ جاءت كشاهد عيان ، على أننا قادرون بحول الله تعالى على المضي قدما على طريق النماء والتطوير ، مهما كانت الظروف ، ومهما كانت العقبات ، سائرين بإذن الله تعالى قيادة وشعبا في طريق التنمية والارتقاء بهذا الوطن والذود عنه صفا واحدا ، ولن نلتفت لأعداء هذه البلاد الذين يتربصون بها ، لتكون وحدة صفنا ، ولحمتنا الوطنية هي نبراسنا ومنهاجنا قيادة وشعبا في بلاد الولاء والعزم والنماء .
من جهة أخرى قال مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الرحمن حمد الداود إن المملكة حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, معادلة مهمة تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث والدفاع عن أمن الوطن ومكتسباته وحماية دين الإسلام من الأخطار والدسائس, إضافة إلى تقوية اقتصاد المملكة ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية من أجل تنمية شاملة تتوزع فيها مصادر الدخل وتوفير حياة كريمة للمواطن. وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : “إن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها، هو ذلك التعاضد والتعاون بين القيادة والشعب، الذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد، وسبيل الحفاظ على منجزاته، فالشعب السعودي له مكانة كبيرة لدى قيادته، التي تحرص على تلمس احتياجاته وإلى تحقيق كل ما فيه الخير والرخاء لهذا الوطن ولأبنائه الذين يبادلون قيادتهم كل حب وتقدير، مدركين حرص هذه القيادة على مصالحهم”.
وقال إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, تأتي وقد تحققت الكثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا، وجاءت استكمالا لمسيرة الإنجازات التي بدأها الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ، وتتابعت من بعده في عهد أبنائه الملوك ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ) – رحمهم الله – .
وأضاف: أنه بحلول الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -, تكون المملكة قد شهدت العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بما فيها أحداث اليمن الشقيق وعمليات “عاصفة الحزم” لإعادة الشرعية بوجود تحالف عربي خليجي, إضافة إلى التحالف الإسلامي العسكري بمشاركة 35 دولة إسلامية لمحاربة الإرهاب.وقال ارفع, أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وللشعب السعودي العزيز بمناسبة مرور الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – مقاليد الحكم , سائلا المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يجنبنا كل شر.
وقال أمين منطقة عسير المهندس صالح بن عبد الله القاضي للبلاد بأن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم مناسبة غالية يفتخر بها كل مواطن ، ولحظة وفاء يحتفل بها الشعب كل عام وفاءاً وتقديراً لما تهبه القيادة الرشيدة للمواطنين.
وأبان القاضي أن المملكة تشهد في العهد الزاهر نهضة تنموية متسارعة في مختلف المجالات، إلى جانب التحول الاقتصادي الذي حقق مستقبل واعد وزاهر لرفاهية المواطن وتكامل الخدمات، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى هذا العهد المبارك .وقال القاضي ” شهد هذا العام العديد من التحولات والانجازات الوطنية والأحداث المتسارعة على الصعيدين العربي والإسلامي ، ولعل أبرزها عاصفة الحزم لنصرة الشرعية في اليمن الشقيق وحماية الحدود الجنوبية من تعدي الميليشيات الحوثية وأعوان المخلوع، وإنشاء مركز الملك سلمان الإغاثي الذي كان له الأثر الكبير في ترسيخ الإنسانية، ووقوف المملكة مع كافة الشعوب العربية التي تعاني من الحروب والأمور الاقتصادية الغير مستقرة، ثم جاء تطبيق الأحكام الشرعية في الفئة الضالة ليستتب الأمن وينعم المواطن بما تحقق له من تحكيم كتاب الله واثبات المقاصد الشرعية السمحة، إلى جانب اهتمامه – رعاه الله – بخدمة الحرمين الشريفين وجوانب التنمية وامن الوطن والمواطن ورفاهيته”، مضيفاً أن اهتمامه أيده الله بمكافحة الإرهاب والتصدي له والقضاء على معاقله ومحاربة الفكر المنحرف بشتى الطرق والوسائل جعل للمملكة السبق والريادة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، ويتضح ذلك من خلال قرار تشكيل التحالف الإسلامي لنبذ الإرهاب والقضاء عليه وعلى كافة صوره .ودعا أمين عسير في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وان يديم على هذه البلاد الأمن والأمان وان ينصر الجنود البواسل المرابطين على ثغور وطننا الغالي .
وقال مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي محمد ال كركمان والبلديات التابعة لها قال للبلاد , نرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم.
وقال : ” إن بلادنا بفضل من الله تكوّنت بها بيئة خاصة ومستدامة للنمو والازدهار والتطور, بدأت هذه البيئة في التكون منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -, حيث كانت أهداف الدولة ترمي لتوحيد الشتات, وبناء دولة قوية مترابطة وحديثة, وتشكلت هذه البيئة في التطور في العهود المباركة لأبنائه الملوك, وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-, حيث أصحبت خطط الدولة شمولية, تستمد قوة جديدة من تعدد مصادر دخل الدولة, وتستهدف بالتنمية كافة مساحات الوطن, وعموم شرائح المواطنين.
وقال ال كركمان أن هذه العام اتسم بالعديد من القرارات التاريخية الفذة , التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله – بحكمته وإحساسه العميق بمتطلبات المرحلة, وتطورات المنطقة,حيث استطاعت المملكة أن تعيد كلمة الأمة الإسلامية, وأن تبث الأمل في صناعة صوت عربي متحد, في ظل الصراعات والانهيارات الاقتصادية والتشكلات المتطرفة والإرهابية,ولعل هذا التوحد وإعادة الصف ليعتبر لحظة حاسمة ومهمة في التاريخ الحديث للأمتين الإسلامية والعربية.
وأكد أن الوطن بمؤسساته الحكومية, وخططه الدورية, في عهد خادم الحرمين الشريفين يتجه بوعي وتسارع إلى مرحلة تخصصية في كل الخدمات التي تقدم للمواطن, مشيراً إلى أن السبب في هذا عائد إلى نظرة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الثاقبة, التي ضخت الطاقات الشبابية في كل أوردة القيادة ووزارات الدولة, داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء الاستقرار, وأن يعز قيادتها الرشيدة, وشعبها الوفي الأصيل.
وقال مدير جمعية الثقافه والفنون بابها احمد إبراهيم السروي للبلاد إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال اثني عشر شهراً الماضية تحولات تاريخية كبيرة, وحققت إنجازات متوالية على الأصعدة كافة محلياً وخارجياً، حتى أصبح “العزم والحزم” عنواناً لمرحلة الملك سلمان.
وقال بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مقاليد الحكم في البلاد: “إن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده ـ رحمهم الله جميعاً ـ”.
وأشار إلى أن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في السير بالمنطقة نحو الأمن والسلام خصوصاً ومنطقتنا العربية تشهد اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار، وتمر بمنعطفات خطيرة من شأنها أن تؤثر على دول الجوار بل ويمتد تأثيرها لدول العالم أجمع، مبيناً أن قيادة المملكة لتحالفين عسكريين عربي وإسلامي في عام واحد هو خير شاهد على اضطلاعها بدورها الحيوي في تحقيق الأمن والسلام ومحاربة الإرهاب بأشكاله كافة، كما يؤكد ذلك قدرة المملكة ومكانتها سياسياً وعسكرياً على مستوى دول العالم.
وأضاف ال شويل ” إن المملكة شهدت على الصعيد الداخلي تطورات متسارعة كان الإصلاح والتنمية عنوانها البارز، فما بين أوامر ملكية لامست احتياجات المواطنين وأوامر إصلاحية في أجهزة الدولة وقطاعاتها المتعددة، كانت معالم النقلة الجديدة تتشكل وخارطة الطريق تُرسم خطوطها لتكون الإطار الكبير واسع الأفق الذي ستسير عليه بلادنا في حاضرها ومستقبلها”، .
وقال : أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, أكد المضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي من خلال التغييرات والقرارات النوعية التي أقرها وكان منها أخيراً ما صاحب ميزانية الدولة لهذا العام 1438/1437هـ من أوامر ملكية مهمة أعلنت البدء في مرحلة جديدة من البناء التنموي للإنسان والمكان وهي مرحلة “التحول الوطني” التي ستراعي التحديات دون الإخلال بالأولويات، وستشكل وجهاً جديد لاقتصاد البلاد وفق رؤية واضحة وشاملة.
وقال مدير مكتب رعاية الشباب بعسير معتق مفلح ال جرمان للبلاد, الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم, بأنها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن، وكل عربي ومسلم، فخادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير، فهو رجل الإنسانية، وصاحب المبادئ الرفيعة، والمبادرات الرائعة، والقرارات الشجاعة، والسياسة الحكيمة، والتوجيهات السديدة، والأحاديث المؤثرة، فسجله – حفظه الله – عامر بالمواقف المشرفة .
واشاد ال جرمان بما تحقق خلال العام الأول من قيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, لهذا الوطن من إنجازات، وما صدر من قرارات وتوجيهات، وما انتهجه من قوةٍ في المواقف، وما طرحه من مبادرات، وما قدمه من دروس في مواجهة التحديات، وما قام به من أعمال رفعت من مكانة المملكة، وقيمتها وهيبتها، وما اتخذه من قراراتٍ حازمةٍ أعادت ترتيب أوراق المنطقة، وفرضت واقعاً جديداً يرتفع فيه صوت الحق، وتتحول فيه الأمور لميزان العدل والصواب، وتتغير مجرى الأحداث لمصلحة المستضعفين من أبناء المنطقة، والانتصار لقضايا الأمة، والوقوف في وجه الظلم بكل أنواعه .
وأوضح ال جرمان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الخاصة بإعلان الميزانية العامة للدولة وما احتوته من شفافية ووضوح, تعطي أفضل انطباع عن السياسة الاقتصادية المتينة للدولة، وما صدر من قرارات، تعد خطوة من الخطوات التي يقودها – حفظه الله – في الطريق لتأسيس مرحلة جديدة من التطوير والنمو، تشمل أجهزة الدولة كافة دون استثناء، مع الدفع بمواصلة مسيرة البناء والنهضة، مما يضمن – بإذن الله – استمرار التنمية على قواعد متينة وراسخة وثابتة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية، مع إطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة .ولفت النظر إلى أن هذه الميزانية تمثّل بداية برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصاد قوي, قائم على أسس ومعايير شاملة، تتعدد فيه مصادر الدخل، حيث يمثل ذلك الكثير من الحكمة والرؤية الثاقبة، ورسالة واضحة المعالم مفادها أنَّ التجديد لا يتوقف، وأنَّ مسيرةَ التنميةِ مستمرةٌ, وأن التطويرَ نهجٌ لن تتخلى عنه الدولة في سبيل التقدم والرقي مهما كانت الظروف وصعوبة المرحلة، ويتضح ذلك من خلال توجيهاته – حفظه الله – المباشرة للمسؤولين بأن يضعوا نصب أعينهم مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والتأكيد عليهم بتنفيذ مهامهم على أكمل وجه، وخدمة المواطن الذي هو محور الاهتمام .
وقال إنه -خلال عام- أصدر – حفظه الله – عدداً من الأوامر الملكية التي تصبُّ في مصلحة الوطن بجميع أجزائه، والمواطنين بجميع فئاتهم، وتشمل جميع قطاعات الدولة، وتتواكب مع المرحلة التاريخية التي نعيشها، وتنسجم مع ما يشهده العالم من تطور في جميع المجالات، كما شملت جانباً إصلاحياً وتنموياً، مع إعادة صياغة الكثير من الأنظمة والإجراءات الإدارية والفنية، وإنشاء كيانات جديدة تحقق متطلبات المرحلة؛ لترسم خطوات تطويرية تقوم على أُسس علمية، وخطط منهجية، ورؤى مستقبلية، ستكون نتائجها ملموسة ـ بإذن الله ـ .
وأفاد أن تصدّر خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي, والرابع عشر عالمياً، التي شملت رؤساء وملوكاً لعددٍ من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة، سواءً على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، يأتي امتداداً لعددٍ من الأوسمة والألقاب والجوائز العالمية، والاختيارات التي حصل عليها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في جميع المجالات .
ودعا في ختام تصريحه, الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويطيل في عمره, ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية, وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية, وأن يوفقه لما يحب ويرضى, ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان, والاستقرار .
وعبر مدير الطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس عبد الله محمد شويل للبلاد عن فخره واعتزازه بما تحقق للبلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من انجازات في شتى المجالات .
وقال الشمري: إن هذه الذكرى , هي ذكرى تعيش في وجدان كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطاهرة، التي شهدت معها بلادنا مشروعات متواصلة وخطوات سريعة للتقدم والنمو في مختلف الميادين.وأشار إلى أن إدارة الطرق والنقل حظيت باهتمام واسع من قبل القيادة الرشيدة ومن ذلك العمل حالياً على إنشاء واستكمال مشروعات تمثل شبكة من الطرق الرئيسية والمزدوجة والثانوية والفرعية لإيصال جميع الخدمات إلى كل القرى والهجر والمدن بمختلف محافظات منطقة القصيم , سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنماء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.
كما رفع المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني باسمه ونيابة عن جميع منسوبي التعليم بالمحافظة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم .وقال الشمراني : ” إن القيادة الرشيدة وبفضل ما تتمتع به من حنكة القيادة وبما لديها من رؤية وطنية وإسلامية حقيقية قائمة على الدين الصحيح ووسطية منهجه تمكنت من تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن الذي هو محور اهتمامها الأول ، وواصلت البلاد مسيرة البناء والنهضة الشاملة التي طالت مختلف المجالات بمنجزات عديدة وتقدم غير مسبوق على كل الأصعدة للحاق بركب التطور العالمي وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية العالمية “.وجدد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف باسمه وباسم الأسرة التعليمية في محافظة الطائف البيعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – , داعياً الله عز وجل أن يحفظهم ذخراً للوطن.
ورفع مدير فرع مؤسسة النقد ببريدة منصور بن حميدان الحميدان , التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي – أيده الله – مقاليد الحكم في البلاد.وأوضح الحميدان أن الذكرى الأولى شملت انجازات عظيمة على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث تصاعدت وتيرة المشروعات الخدمية العامة الضخمة باعتماد الكثير منها وتعجيل تنفيذ المعتمد مما نتج عن ذلك شمول المواطنين بالرفاهية والعيش الرغيد بأمن وأمان، منوهاً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – من اهتمام خاص بمشروعات توسعة الحرمين الشريفين ومشروعات البنية التحتية لإيجاد تنمية مستدامة مدللاً على ذلك بإستراتيجية التحول الاقتصادي.وبين مدير الفرع أن تمتع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالحنكة والقيادة والحزم وضع المملكة بموقعها الحقيقي ضمن مصاف الدول التي لها ثقلها ووزنها دوليا وحماية أمننا من المتربصين والمعتدين، حيث أتت عاصفة الحزم في وقتها لدحر العدوان على الشعب اليمني الشقيق وواد خطط الأعداء لخلق فوضى وزعزعة الأمن في هذا البلد المبارك .
ودعا الحميدان الله أن يعز هذا الوطن الغالي ويحميه من كل مكروه، وأن يطيل عمر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل مافيه خير للبلاد والعباد .على صعيد آخر رفع قائد منطقة الطائف اللواء فارس بن عبدالله العمري باسمه ونيابة عن منسوبي القيادة أخلص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم .
وقال اللواء صالح القرزعي مدير شرطة منطقة عسير: إن ذكرى مرور عام كامل على مبايعة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – مناسبة لتثمين جهوده التي بذلها والمنجزات والمشروعات التنموية التي تحققت في مدة وجيزة ، وفرصة لتجديد العهد والولاء على كتاب الله الكريم بالسمع والطاعة للولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله – ، وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن حياض الوطن “.
وبين اللواء القرزعي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حرص على دعم الاستراتيجية الدفاعية للمملكة من خلال اتفاقيات التعاون العسكري المشترك مع عدد من الدول الكبرى لتوطيد أواصر التعاون العسكري والدفاعي معها والاستفادة من التجارب والتقنيات العسكرية التي تمتلكها وفي إطار حرص المملكة على تعزيز ودعم قدراتها وقواتها العسكرية. وأكد أن الانجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – داخل وزارة الدفاع عند توليه مسئوليتها تقف شاهدة على مدى حنكته السياسية وخبرته العسكرية، كما ان الامن العام توفر له الكثي من الاهتمام ضمن قطاعات وزارة الداخليه فنسال الله له التوفيق والسداد وان يوفيق سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وان يكشف لهم كل عدو متربص بهذه البلاد.
كما رفع محافظ محايل عسير محمد بن سعود ابو نقطه المتحمي وقال للبلاد باسمه ونيابة عن جميع رؤساء المراكز ومدراء الإدارات الحكومية ومشايخ المحافظة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه – رعاه الله – مقاليد الحكم .
وقال بهذه المناسبة : ” نستذكر في هذه الأيام مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم الذي بدأهُ – رعاه الله – بإصلاحات في شتى الجوانب ومنها الجانب السياسي متمثلاً في إدخال جيل الأحفاد إلى سدة الحكم ، وخارجية تمثلت في ردع المليشيات الحوثية وإعادة السلطة الشرعية لحكومة اليمن الشقيق .وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين استطاع تكوين تكتل دولي لمحاربة الإرهاب لقي الإشادة من جميع دول العالم ، كما ان انجاز عام يقاس باعوام فهو مع تسارع لرفعة وطننا وانسان الوطن وفقه الله لمايريد وشد عضده بولي عهده الامين وولي ولي العهد الطموح ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه .
“وتحدث للبلاد الدكتور صالح بن ناصر الحمادي مدير جمعية المعاقين بعسير فقال :في هذا اليوم المبارك يوم ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – وهو عام حافل بالحزم، حافل بالصدق، حافل بالشفافية، حافل بمنجزات تحققت هذا العام، ربَّما عبَّر التاريخ والتجارب تحتاج إلى عشرات السنين، ولكن بالتأكيد أنَّ خبرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وأعماله الجليلة المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيراً، مكَّنت أن يكون هذا العام، هو عام مميز بكل معنى الكلمة، لا من الناحية الداخلية، ولا من ناحية سياساتنا الخارجية في العالم ككل، وفي عالمنا العربي أو الإسلامي” .
وأضاف: “قبل بضعة أيام صدرت الميزانية العامة للدولة، ولأول مرة تصدر بهذه النقلة الكاملة والمتجددة بطريقة التعاطي مع كل بنود الميزانية وكل ما يخص وما يهم المواطن، وأن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – أكد في كلمته عند صدور الميزانية على أن المواطن هو الأساس، وكل ما يعمل يجب أن يكون أساسه الرخاء والعيش الكريم للمواطن السعودي والمواطنة السعودية, وأيضًا بداية هذا العهد الزاهر، تم ولأول مرة في تاريخ العرب والمسلمين أن يتمكن -أيده الله- من تكوين تحالف لنصرة أشقائنا في اليمن، وإعادة الشرعية لهم، وحماية حدود المملكة العربية السعودية من أي ضرر أو اعتداء، وهذا ولله الحمد ما تم وتحققت النتائج التي تتوالى يومًا بعد يوم لهذا البلد الشقيق، وأيضًا تمت المحاربة وبجدية للإرهاب بكل معانيه في المملكة العربية السعودية في داخلها وخارجها، ونجد المشاركة الفعالة بالتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا، وأيضًا ما تم في داخل المملكة العربية السعودية, ومؤخرًا ما تم من تنفيذ أحكام شرع الله سبحانه وتعالى، وتنفيذ القصاص في المجرمين الذين ارتكبوا جرائم روعوا فيها الناس وقتلوا النساء والأطفال والمواطنين السعوديين من رجال الأمن وغيرهم وتمت محاكمتهم حسب الشريعة الإسلامية السمحاء، وبتسلسل قضائي مستقل، إلى أن وصل الأمر إلى تنفيذ الحكم، وهذا ما تم تنفيذ حكم الله سبحانه وتعالى, أيضًا ما تم من إعلان تحالف إسلامي لأول مرة في تاريخ المسلمين، يتم هذا الشيء وتتزعمه المملكة العربية السعودية، ويضم أكثر من 35 دولة إسلامية، وتزداد كل أسبوع، والغرض منه، هو حشد العالم الإسلامي لمحاربة هذه الآفة بكل مكان وبكل الطرق.
وأن ما يتم من إنجاز في الداخل، وما يهم المواطن تسير حياته وتسهيل كل أموره، وتجديد ما هو فيه من رخاء للمواطن هو أساس عمل هذه الدولة لا أحد يتصور ما تم إنجازه من تطوير إداري بكل عمل الدولة، وما تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلا هو قمة التغير لما فيه مصلحة سير العمل ومصلحته الذي ينعكس أيضًا على حياة المواطن كما لا ننسى دعم خادم الحرمين الشريفين للجمعية المعاقين بالمملكه وحرصه على اداء دورها بالشكل المطلوب
وتحدث عميد الكليه التقنيه بابها أ. الحسين بن سالم آل عثمان قائلا: “إن للمملكة منجزات عملاقة على الصعيد الداخلي ، وحضوراً سياسياً فريداً في بناء المواقف والتوجّهات من القضايا الإقليمية والدولية ، مما جعل للمملكة رقماً مهماً ومميزاً على خارطة العالم . وبمناسبة ذكرى البيعة الأولى للمليك المفدّى، وإيماناً منّا بأهمية المشاركة في هذه الذكرى ، في عهد ملك الحزم على كافة المستويات والقرارات الحكيمة ، التي هي في صالح الوطن والأمّة العربية والاسلامية .
كما أعرب آل عثمان عن شكره الخاص إلى القيادة الحكيمة بقيادة الملك سلمان الحزم حول هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع بذكرى البيعة قائلاً: نستذكر فيها السياسة الحكيمة الحازمة لقيادتنا ، ولا بد أن نشكر الله عزّ وجّل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي يعيشه وطننا ، رغم ما يمرّ به العالم اليوم من ظروف . وكل هذا يعود ، بعد الله ، لحنكة القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم .
وقال محافظ أحد رفيده سعيد بن علي بن دلبوح أن مرور سنة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله هذه السنة بمقياس الزمن تعتبر فترة قصيرة ولكنها بالانجازات كانت فترة عظيمة وتاريخية وضع من خلالها حفظه الله من الناحية السياسية خارطة طريق لكافة دول العالم في كيفية التعامل مع دولة بحجم ومكانة المملكة العربية السعودية اهم ملامحها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وعدم المساس بأمن المملكة ومواطنيها وان الحزم سوف يكون الطريقة التي سوف يتم بها معالجة اي تجاوز . ومن الناحية الاقتصادية اعاد حفظه الله هيكلة الخطط الاقتصادية والمالية السعودية وذلك لضبط الصرف والاستفادة من الامكانيات المتاحة بكفاءة عالية والتركيز على تعدد وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد بشكل كامل على النفط وهذا ماسوف يجنب المملكة التقلبات الاقتصادية العالمية مع عدم المساس بكل مايمس حياة المواطن وسبل عيشه الكريم. ومن الناحية الاجتماعية كان تركيزه حفظه الله على ذوي الدخل المحدود وان لا يمس اي إصلاح اقتصادي مستوى ماتقدمه الدولة لهذه الفئة وإنما شدد حفظه الله بأهمية الاهتمام بهذه الفئه. كم حرص حفظه الله على تعزيز كل الأنشطة والبرامج التي تخص الشباب وتنمية ثقافتهم وفكرهم بالاضافة الى مايتم تقديمه من الناحية الرياضية. وهذا العام الذي يعتبر السنة الاولى في حكمه حفظه الله يعد نقلة في تاريخ المملكة كسب بها حفظه الله حب الشعب واحترام وتقدير شعوب العالم.