انه عام التحدي والانجاز

** ومر أول عام من توليه مقاليد الحكم في البلاد.. وكان عاماً حافلا بكل انواع الفعل الصارم في تحقيق الامن وفي الرفع من الشأن الاقتصادي بالرغم من الهبوط الهائل في اسعار النفط.. كل ذلك أتى بحكمة القائد الفذ الذي استطاع ان يقود سفينة البلاد ويمخر بها عباب الصراعات من حولنا ويصل بها وبنا الى شواطئ السلام والامان فهذه النزاعات من حولنا ما هي الا بوادر شر يراد بنا وببلادنا فاستطاع حفظه الله ان يكون ذلك القائد الماهر في الخلاص من عقابيل ما خطط له ضدنا.
لقد مضى عام كان زاخراً بكل النشاط له في العالم وكانت بلادنا مركز اجتماعات عديدة لقادة العالم الخارجي لوضع الكل امام مسؤولياته كان عاماً مزحوماً بالأحداث على شتى الاصعدة امنياً واقتصادياً.. وكل ذلك تم مواجهته بحكمة وبصبر وبحزم فأعطت نتائجه الطموحة اطمئناناً كبيراً للمواطن.
انه عام غير كل الاعوام بهذا التلاحق الذي مر به من أحداث.. وتعالي اصوات في كل مكان كل ذلك كان محرضاً على الوقوف في وجه كل ذلك الطوفان من القول والفعل بنقاء بصيرة لا تخطئ التدقيق في الامور كلها.
ولا تجعل للعواطف ان تخرجها عن المنطق المبني على الحق والحقيقة.. ان بلادنا بنيت على الصدق والوضوح في الرؤية منذ مؤسسها طيب الله ثراه الى جميع ابنائه الذين قادوا البلاد من بعده فكانوا صقوراً في مواقفهم.
ان عاماً مضى مليئاً بكل هذه الاحداث وهو عام مليء بالتفاؤل العريض لمستقبل زاهر على كل الاصعدة بإذن الله لكوننا وضعنا خطواتنا على الطريق الصحيح لمواجهة كل الاحداث الامنية والاقتصادية التي سندخلها في الاعوام القادمة إن شاء الله.
فلتحيا بلادنا عزيزة بقيادتها الرشيدة.