بعيداً عن الغوغائية البربغنداوية

• علي محمد الحسون

= 1 =
•• في هذه – الغوغائية – “او البربغنداوية” المميتة التي أخذت تبسط ذيولها هذه الايام حيث اتخذ اصحابها من هذه الوسائل الاتصالية طريقاً لإشباع نفوسهم في النيل من هذه – البلاد – بما تطفح به نفوسهم من غل وحقد – يملأهم عليها.
اقول في هذه – الغوغائية البربغنداوية – لابد ان يكون هناك عقل يفكر ونهج يتبع لا ان ننساق خلف ما يخططون له من سوء يريدوننا ان نماثلهم فيه .. فالحكمة هي المفصل الحقيقي للوصول الى الحق والتزي به .. لانك بقدر ما تكون حكيماً في نظرتك للامور وتحريك للحق منها بقدر ما ينم ذلك عن قيمتك كإنسان سوي لا تأخذه – الحماسة – الى طريق الوقوع في ذات “الفخ”.
ان المملكة بلاد “الحرمين الشريفين “فقد اعطاها الله هذا الشرف وهي قادرة على حمايتها والذب عنها بكل جدارة واقتدار .. فهذه الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن ما هي الا نتيجة قدرة على تقديمها مهما كانت تكلفتها .. فالذين راحوا يصرخون او هم – يهلوسون بقدرتهم على ادارة شؤون الحرمين عليهم ان يقوموا بإدارة ما تحت ايديهم وبعدالة.
ان بلادنا وهي ذات التجربة العريقة في هذه الادارة قادرة بإذن الله على تقديمها وهي تعرف انها تتعامل مع ثقافات متعددة ومتباينة وتلك قصة اخرى .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *