الثورة التي أخذت إيران إلى عالم آخر
= 4 =
•• ان توقيع اتفاقية “النووي” وهذا التهافت الاوروبي على ايران واغراق سوقها بسلسلة “الهامبرجر” سوف يدخل “مواطنيها” لتلك الثقافة – اللامعة – وهو عصر قادم على ايران لتخرج من ذلك التعصب لكل ما هو “ايراني” تحت قوة الرغبة الشعبية التي ستجد نفسها في فضاءات من – الحرية – الشخصية بعد ان كبلتها سياسة ما يسمى المقاومة او الثورة ضد ما يسمى الشيطان الاكبر – التي اخذت منه – طعم – الحياة المرفهة التي تعيشها شعوب المنطقة من حوله وهو صاحب الامكانات الهائلة التي لا تقل عن الاخرين من حوله .. زد على ذلك ان الشعب الايراني قد سئم حالة – التقشف التي وضع تحتها كل هذه السنوات تحت ستار المقاومة. وان هناك خطراً قادماً يتهدد ايران .. من الخارج.
ان العقلاء من الايرانيين وجدوا في هذا الانفتاح الاوربي على بلادهم النافذة التي سوف يطلون منها على العالم بعد سنوات من الانقطاع .. ان سياسة “الهامبرجر” هي التي اخرجت الصين من رقبة الاتحاد السوفييتي واصبحت دولة تنافس اقتصاديات اكبر دولة في العالم .. بعد ان مزقت ورقة الشيوعية .. فانفتحت على العالم بعد زيارة الرئيس الامريكي لها نيكسون عام 1972م.
ان خلق عداء خارجي لإسكات مطالب المواطن هي سياسة خرقاء .. لابد من البعد عنها قبل ان تصل الى مرحلة المواجهة وتلك هي محصلة ما تنهجه سياسة ايران الثورة لا ايران الدولة التي كانت فيما مضى.
التصنيف: