المدينة المنورة – محمد قاسم
بدت ساحات الحرم النبوي الشريف في منظر ايماني مهيب في الاول ايام شهر رمضان المبارك الاستقبال اول فطور رمضاني بعد صلاة العصر إلى ما بعد أذان المغرب في شهر رمضان الكريم من أجل مد سفر الإفطار وتوزيع الوجبات على الزائرات داخل وخارج الحرم 0«عكاظ» رصدت عمل الشباب والفتيات في مد سفر الإفطار والعمل على حملها بعد الإفطار في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.
يقف الشاب ناصر فلاته مع عدد من زملائه أكثر من عشر ساعات لخدمة المعتمرين في ساحات المسجد النبوي ويعتبر فلاته واحدا من مئات الشباب الذين يسهرون لخدمة قاصدي الحرام .
و تقول أم أيمن إحدى المتطوعات في مد السفر الرمضانية إنها وبناتها يقمن يوميا بجلب الطعام الى ساحة الحرم النبوي الشريف ومد السفر ووضع اصناف من الطعام مثل العصيرات والفواكه والكيك واللبن والتمر والشريك وأحيانا البعض من الطعام المطهو.
وتشاركها الرأي فاطمة والتي تسعد بخدمة إفطار الصائمات سنويا وتجد في عملها متعة كبيرة عندما تجد دعوات من الصائمات حين إفطارهن وترتسم الفرحة والسعادة على وجوههن.
مباركه من المغرب تقول: الخبز الدائري الذي يوضع على سفر الإفطار طعمه لذيذ جدا وأحرص يوميا على الإفطار في ساحة الحرم النبوي أو داخل الحرم حتى أتذوق هذا الخبز «الشريك المديني» الذي أجده في كل السفر الرمضانية بالمدينة المنورة.
وقالت دلال أذهب للإفطار في الحرم النبوي الشريف يوميا خلال شهر رمضان الكريم لتوزيع الشريك والتمور المغلفة والعصيرات والفطائر الطازجة على الزوار والزائرات والعمال من بداية دخولنا الى ساحة الحرم إلى أن نصل إلى البوابة النسائية، كما توجد لدي سفرة نسائية داخل الحرم تقوم اخوات بالإشراف عليها الى حين حضوري قبل أذان المغرب وبعد انتهائي من توزيع الطعام، وتعود جميع أهالي المدينة خلال الشهر الكريم على بذل المزيد من الجهد والتفرغ للعمل الصالح وخدمة الصائمين والصائمات والمحتاجين في هذا الشهر الكريم شهر العطاء والخير.