•• عندما تكون رؤية المؤسس رؤية استشرافية تكون مقرونة باتخاذه قرارات غاية في الدقة والصوابية لما يراه ويلمسه بعد أن يكون قد أخذ كل ما يمكن من تقليب لردة فعل لتلك القرارات وهذا ما كان يفعله المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عند كل قراراته.. فهو المؤسس صاحب الرؤية والقرار الحكيم.
وعادة أيضاً عندما تمضي الأيام في كل سبلها وتتغير مع تقادمها لابد لها من يقوم بتجديد انطلاقتها نحو الرفعة والاستقرار.. لهذا اتى هذا الشبل من ذلك الباني والمؤسس ليضع عربات هذه البلاد على قطار الازدهار محدداً لها كل عناصر الدفع والمضي الى مرافئ العزة.
لكل هذا اتت قرارات سلمان بن عبدالعزيز في موقعها وفي توقيتها بل في صلب ذلك الجذر الذي تأسست عليه بلادنا وهو الدفع بهذا القدرات الشابة التي تسلحت بسلاحين هما سلاح العلم وسلاح الاخلاص في خدمة هذه الأمة مقرون كل ذلك بمعرفة بخصائص هذا الشعب المتفاني في حب هذه القيادة وسلمان وهو يذهب الى كل هذا غير عابئ بكل تلك التخرصات التي اطلقها ولابد أن يطلقها أعداء هذا الوطن لكون هذا المواطن يعرف من هو الذي – يحكمه – ومن يقوده نحو الاستقرار والنماء.
نعم أن سلمان بن عبدالعزيز بقراراته هذه أشعل في العروق دماء الحيوية واندفاعة الشباب مع احتفاظهم بحكمة الشيوخ ورؤيتهم.
إن بلادنا باذن الله سوف تكون وهي بلاد الحرمين الشريفين آمنة مستقرة قادرة على المضي في طريق الفلاح والازدهار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *