أكرم ببلادنا سعوديتنا وملوكها وشعبها
وأرتقي بالمملكة العربية السعودية المنابر
حمداً ثم حمداً وحمداً وشكراً لله
أن السعودية راية الإسلام وراية المزاهر
عدل واحسان وتعاون وبذل وبناء
للوطن والشعب وعالميا أقرته المحابر
هي المملكة العربية السعودية أهل
يشعر بحبها الحاج والمعتمر الزائر
روى بها ملوك المملكة سمو الخصال
أيادي بيضاء بالعون صادقة المشاعر
لا غول لا تفرقة لعرق أو لون أو طيف
من معين الدين والعروبة بتواضع لا يكابر
ولين جانب و إباء عريق الزعامة
هؤلاء هم آل سعود المكارم والمآثر
هم المروءات كالضحى وثابة مضيئة
تدحض ضيم المظالم نزيهة السرائر
واذا ما مس كرب بأمة سارعوا
منجدين ومضمدين الجراح وخلص الضمائر
فأكرم أيها الشادي بآل سعود وأكرم
بطيب الخصال كما أكرموا البائس والعاثر
فبارك بفضلك يا ربنا ومعبودنا سعوديتنا
واحفظها آمنة وملوكها وشعبها من الدوائر
بقلم / حمزة بن عبدالمجيد انديجاني